صهيو – صليبية انتخت
و (المورمون)(8) الانجيلي في امريكا قَسَّمَ الحِصَصْ
[شيتان ايكبر] هَبَّ يُطلِق وَحْشَه ُ مُفْتَرِسٌ من القفص
فالغربُ و الروس و امريكا تَشَيَّع لاطمٌ و ينتحب
فجاء مافيوي الروس لدالاي المجوس عند طهران ليهديهِ الكُتُب
من بعدما صهيون ، امريكا و اوروبا الصليبية التحالف استتب
و يدفع الخُمْسَ لأحبار المجوسية ْ لساسان و يملي بالقِرَبْ
يُعَزِّزُ المجوس و الحشود للتمزيق و التدمير و الابادة للعرب
يُؤازر المافيات في بغداد و الأَدَاء من [حسنة ملص]
يجري بأرض الشام و العراق ، يلعب (دَمْبَلَّصْ)(2)
هزتهُ مظلومية الشيعة بأنغام الأعاجم المجوس في النجف
فأعتنق الديانة للفرس و يقرع طبله مُنفَعِلٌ و يرتجف
مستأنفٌ حرباً صليبية ُ ما انفكت تُشَنُ مُذ ْ قرون كُل حِقبة شكلها اختلف
لدولة الرادود و اللطّامَة ْ و الاخماس و القبور و الفتاوى كلها تُرَّصْ
(رابٌ)(3) بديسكو الفرس لطميات في نيويورك ، موسكو ، لندن بات ثأر يزدجرد
الغرب و الروس و امريكا تمايل بغناءٍ و رَقَصْ
هو العراق اليوم و الشام برهن الذبح و التقطيع ما لهُ مناص
بعد حروبٍ ثُمْ حصارٍ ثُمَّ غزوٍ حيث بيضهم فقس
بفضل عربان الخليج اليوم فزّوا من غباءٍ ان ذبحهم أزف
قد اسس الصهيو-اميركان-انجليزٍ و المجوس في العراق ها هنا
دُوَيْلَة ً تحكمها [حَسْنَةْ ْ مَلَصْ]
شعارها [(ماكو)(4) ولي ألاَّ علي ، نُريدُ حاكم جعفري]
و جعفري تعني التَفَرّس و التَمَجُسْ عند دين ابن سَبَأ ْ
تلمود لليهود و الشهنامة(7) للمجوس في تطابقٍ
كما التطابق للصليبية بأوروبا و موسكو
و بأمريكا و طهران و ساسان النجف
جميعهم حلفٌ على العُرْبِ و اسلام و في تعانق ٍ
بحيث لا شيء نتأ
فدينهم حربٌ على الله و اسلام ، عرب
و هكذا امست ببغداد الدُوَيْلَة ْالمنتقاة اليوم لا عائق أنَّى يعتري
ازلامها احفاد كسرى يزدجرد ، فينبري
احبار و الرهبان و الكُهَّان بالفتوى تبيعُ ، تشتري
القطعان بالأخصاء للعقل بأرساءٍ لموروثٍ مجوسي فارسي
صهيو – اميركان – انجليزٍ عند بغداد بَنّوْا
دُوَيْلَة ٌ عظيمة ٌ تحكمها [حَسْنَة ْ مَلَصْ]
يُطلق لها العنان بالاحقاد للأوغاد بالسيوف و الفؤوس ثم يفعلُ المِقَّصْ
عضيدها الصهيو – صليبية و امريكا تُنَسِّق
مع دالاي المجوسية بطهران و كلٌ بثمن
لِثأر ساسان ، انتقامٌ للمجوسية خرابٌ و دمارٌ و المِحَنْ
فهل اتاك مِنْ عراقٍ ثمَّ لبنان و بحرين و شامٍ و اليمن
هول العظيم مِنْ نَبَأ ْ
و بعدها الفاجعة ْ تأتيك من الكويت فالخليج للعيان و الملأ
اسقطتم العراق بالجهل و بالاحقاد و الدونِيَّة العمياء من منكم بَرَأ
اوزاركم على الظهور يوم تُحْشَرُون للهِ عسى
شفيعكم انجلو – اميركاني و صهيون و بعد برزخ المدى
ديانة ُ الاحبار و الدالاي في طهران من ابن سبأ
(المِسْيَا)(5) في سرداب سامراء يصرخ (وا هوسيناه)(6)
و لم يخرج كمقتنص فُرَصْ
فالامر بات كله رهنٌ لأهواء الحكيمة البارعة
[حسنة ملص]
سفير امريكا ببغداد هو السلطان بالقصر و قارع الجرس
لِيُخرِجَ الكلاب في المِنْطَقَةِ الخضراء و الاحبار من فرسٍ ، اعاجم في النجف
عِوَاءُ و الحراسة و النباح و النهش بكيفما حَدَسْ
و قائد القطعان في سفارة المجوس للكلاب من فرسٍ هو الوالي
و راكبُ الفَرَسْ
الدالاي في (تيهران) ثأر الفرس ضدَّ الله قائد الحَرَس
دويلة المجوس في بغداد للأوغاد المغول و القادم تُسْرَدُ القَصَصْ
يديرها اعتى اللصوص السَفَلّةْ ْ
و المجرمون القَتَلّة ْ
و التافهون السفهاء الحاقدون الجَهَلَّة ْ
أراذِل ٌ و ساقطون جُمِّعُوا و أ ُحْضِروا من مَزْبَلَة ْ
الكَفَرَة ْ ، الفَسَقَة ْ ، الفَجَرَة ْ
الحاكم (بريمر)(9) قد افاد في ذلك و هي المسألة
و سُلِّموا العراق كالخروف للذبح و للسلخ و تقطيع و توزيع الحِصَصْ
و انهم
اعلى مراتب كل مافيات الجريمة ْ في زوايا الارض أنَّى تُنتَقَصْ
بغداد و التأريخ و الصروح و العروبة ْ و القرآن ذبحا ً ذُبِحَتْ
آثارها اموالها قد نُهِبَتْ
بغدادُ جاعت افلست
كل حقول النفط فيها للأجانب وُهِبَتْ
زراعة ٌ صناعة ٌ انعدمت
سدود ، المصانع ، المصافي للنفط جميعا ً ُفكِكَتْ
العَّدَاد للحقول و الآبار للنفط جميعاً رُفِعَتْ
الفوضى و اللا أمن فيها سيطرت
البُنْيَة ُ التحتيِّة ْ و الفَوْقِيَّة ْ فيها هُدِمَتْ
المُدُنُ العريقَة ْ فيها دُمِرَّتْ
النَيَّاحَّة ْ و اللطَّامَة ْ و الفتاوى و القبور و التمجيس و التفريس فيها ازدهرت
أخْمَاسُ للأحبار و الكُهَّان و الرهبان من فرهود من سِبايَةٍ
لكثرة السُرَّاق و اللصوص فيها انتعشت
المتاحف ، الآثار تُنْهَبْ و البقيِّة ْ حُطِمَّتْ
الجامعة ، المدرسة
ليزدجرديات(11) لطم ٍ و النياحة اصبحت
أمِيَّة ْ ، التجهيل لا تعليم سادت ، ضربتْ
المكتبات و النصوص ضُيِّعَتْ و ُأحْرِقَتْ(13)
امراضُ و التجويعُ و الافقارُ ترفع راية ً
في دولة [ الماكو ولي ألاّ علي ، نريد حاكم جعفري]
لثأر ساسان ، زرادشت و كسرى يزدجرد
افغاني(12) ، باكستاني و الفارسي بالعمائم القائدة للقطعان ما تمأمأت
العصابة ُ ، الميليشيا فيها سيطرت
المخدرات ، الأيدز و الجريمة فيها عَظُمَتْ
بغداد قد عاد اليك الغزو من مغول و التتار و الصوت انحبس
سيختفي العراق بالتمزيق و التقسيم صرح ٌ أنْدَرَسْ (10)
انجلو – اميركان و صهيون و فرس ٍ و العمائم هَدَّموا الأُسُسْ
القطعان بالأخصاء للعقل و من موروث تبهج بالعُرُسْ
بفضل دين الفرس للشيعةِ و الأدَاءُ من [حَسْنَة ْ مَلَصْ].
(1) حسنة ملص : تعبير اجتماعي عراقي عن الجاهل التافه الاحمق المُحْتَقَرْ.
(2) دمبلص : مأخوذة من الكلمة الانجليزية ، و هي اثقال تقوية عضلات الذراعين و الكتفين و هكذا يطلق عليها بالعامية العراقية. DUMBLAS
(3)الراب : الحان و اغاني الراب الامريكية.
(4)ماكو: و هي كلمة سومرية الاصل او بابلية مستخدمة بالعامية العراقية و تعني لا يوجد او لا شيء.
(5)المسيا : اي المُخَلِّص (المهدي المنتظر) او المسيح المنتظر ، كما اقتبسها الفرس من تلمود حاخامات اليهود كذلك اقتبستها الصليبية و الانجيلية البروتستانتية.
(6) وا هوسيناه بالفارسية اي وا حوسيناه بالعربية ، و هي الصيحة المجوسية الفارسية للثأر من العرب و الاسلام كغطاء ل(وا يزدجرداه) آخر امبراطور لساسان.
(7)شهنامة فردوسي : و هو تلمود الفرس المجوس (كتاب اساطير ملاحم الملوك).
(8)المورمون و هي اكثر المجموعات البروتستانتية الانجيلية المتصهينة المتطرفة في امريكا.
(9)الحاكم الامريكي بريمر : الذي قال في مذكراته و في اجتماعاته السرية انه اتى بأراذل البشر و اعظمهم انحطاطا لكي ينصبوهم على العراق من اجل ان ينهبوه و يدمروه بأمرة امريكا و تخطيطها.
(10) اندَرَسَ : اي تَقَادَمَ الشيء فأندثر فأختفى دون اثر له.
(11)اليزدجرديات : اي الحسينيات كما وضع الفرس المجوس اسم الحسين كغطاء لها.
(12) الاحبار في ساسانية التمجيس و التفريس و الاباحية و التدجيل و الفرهود التجهيلية [الحوزة للفرس و الاعاجم] في النجف ، الاحبار[المراجع] فيها هم الأفغاني الذي قلب اسمه الى اسحاق فياض و الباكستاني الذي قلب اسمه الى بشير النجفي و الاذري ذو التبعية الفارسية الذي تجنس بقرار عبدالكريم قاسم و قلب اسمه الى محمد سعيد الحكيم و الحبر الفارسي الاعظم [الرب الاعلى لقطعان النعاج و التيوس البشرية المعتنقة للديانة السبأية الاثني عشرية بآلية ارساء الموروث بأخصاء العقل]علي السيستاني.
(13) في اول يوم لغزو الصهيو – انجلو – اميركان – فرس للعراق ابتدأ هدم المراكز الطبية الشهيرة بالاشراف الامريكي المباشر و بأيدي الميليشيات الشيعية التي دخلت من بلاد الفرس و عناصر الموساد و البيشمركة السورانية لمسعود برزاني و جلال طلباني و العناصر الكويتية[منظمة ثأر الكويت التي اسسها آل صهيو-صباح] و نهب الآثار و تدمير المتاحف و الجامعات و حرق المكتبات فكانت اول مكتبة تم حرقها مكتبة دار الحكمة التي اسسها الخليفة المأمون العباسي ، و اول مركز طبي تم قصفة بالدبابات الامريكية مركز ابن البيطار لجراحة القلب و الشرايين ، و اول مصنع تم تفكيكه و نقله الى الفرس بأشراف و اوامر الاميركان بواسطة ميليشيات الفرس الشيعية و البيشمركه السورانية هو مصنع محركات الدبابات التابع للتصنيع العسكري ، و اول المخازن المفتوحة التي تم نهبها و نقلها للفرس المجوس بأشراف و اوامر الاميركان هو مخازن شركة سيمنس الالمانية ببغداد لمعدات بناء محطات توليد الكهرباء التي تعاقد عليها العراق عبر لجنة 661 (النفط مقابل الغذاء) بقيمة 2500 مليون دولار ، دفع العراق مقدما منها 500 مليون دولار و كان بدئ التنفيذ في شهر نيسان 2003 و لما جائت الشركة للتنفيذ ابلغها الاميركان انهم لا يحتاجون لتنفيذ العقد و ليأخذوا ال 500 مليون دولار مقابل فسخ العقد و المعدات التي احضروها فاقفلت الشركة عائدة الى المانيا و امر الاميركان ميليشيات الفرس المجوس الشيعية و بيشمركة مسعود و جلال السورانية بنهب المعدات و نقلها الى الفرس المجوس.