لم يعد الصوابُ مُلزِما
لتكوين كائنات ملائمة للتجريب
إبتداءً من تعظيم الشُبهات
تخليص النقطة المحيرة من جدارها الكونكريتي ،
ولكي نخدعَ الكونيةَ
ونحرضَ إنفعالاتها
نفترض دلالاتٍ أُخرى
لمسمى البرق والأحجار والزواحف
والعثرات التي تقف أمام الأبدية ،
ورغم مانفعله من أجل ذلك
لا يُرى العالمُ ،
كيف نعيد النتائج إذن
شرحاً
وتحريكاً ،
وهل نستدرج مجهولَنا
بضرورةٍ أم بسببية ،
لا نرى أي فائدة من حواسنا الظاهرة ،
وكونتونات مخيلاتنا من الرسومِ الثابتةِ
كيف نعيد النتائج إذن
بحتميات زائلة
أم
بصيغة جديدة للجهاز الغيبي
سوف تبقى العللُ مدوناتٍ لتفسير
أضرحة الموتى
وكل الأشياء في الكون
ليست نتيجةً لبُرهانٍ فلسفي
بل تعبير شعريٍّ
على مائدةٍ للعِشاء