ﻻزالت الورقة الطائفية منطلقا ﻹثارة الفتنة والصراع بين ابناء الشعب العراقي والتي دفع ثمنها بآلاف الضحايا اﻻبرياء وملايين المشردين واستنزاف قواه اﻻقتصادية وتدمير بناه التحتية.
كان سبب دخول داعش ارض العراق واحتلالها ربع مساحته،اﻻرضية التي هيأها دعاة الطائفية من خلال مايسمى بتجمعات الحراك تحت ذرائع واهية،من قبيل المطالبة بحقوق اهل السنة!ولكن بعد سقوط محافظاتهم هربوا الى فنادق اربيل وعمان وقطر وتركيا،ولم نر واحدا من شيوخ الفتنة في ساحات المواجهة!كانوا يخططون لمؤامرة كبرى وهي اسقاط العملية السياسية واعادة العراق الى معادلة ماقبل 2003،وبعد ان اصبح الدواعش من بقايا النظام السابق على ابواب بغداد اصدرت المرجعية العليا فتوى الجهاد الكفائي التي غيرت موازين القوى،ولم نسمع او نقرأ فتوى مما يسمى بشيخ اﻻزهر او مايسمى بالعلامة السعدي،بل العكس حصل وهو مالم يكن متوقعا من شيخ اﻻزهر اذ كان طائفيا اكثر من الطائفيين،نعم فالدوﻻر الخليجي له دوره وهو مقدمة اصدار الفتاوى عنده.
ان الحشد المجاهد وجه ضربة قاصمة لمشروع اسقاط العملية السياسية وافشل مشروع الشرق اﻻوسط الجديد،وادخل الرعب في قلوب اعداء العراق،وماحملات التسقيط واﻻستهداف التي يتعرض لها من قبل ساسة مايسمى بإتحاد القوى(الفتنة)الى ردة فعل طائفية مقيتة من قبل اشخاص يدعون انهم يمثلون سنة العراق،وسنة العراق منهم ومن افعالهم التخريبية براء،فهؤﻻء لم يجلبوا لسنة العراق سوى الدمار والتخريب والتهجير!
وكانت آخر ورقة مفتلعة هي ورقة المقدادية التي نفذها الدواعش بكل همجية وقذارة،
لينبري السغهاء رافعين عقيرة التدويل والمقاطعة!
ان هؤﻻء الساسة شر على مكونهم السني العراقي النبيل الذي وقفت عشائره تقاتل داعش بكل بسالة الى جانب الجيش والحشد المجاهد،على قادة مايسمى اتحاد القوى ان يكفوا عن مراهقتهم السياسية ويعودوا الى احضان وطنهم وﻻيجديهم وجود السفير السعودي في بغداد خيرا بل سيشكل عليهم عبءا ثقيلا.