17 نوفمبر، 2024 10:31 م
Search
Close this search box.

العراق بلد إرهاب الدولة

العراق بلد إرهاب الدولة

لا ريب حين تنقلب الموازين في بلد تجد فيه من التناقض ما يثير السخرية والاستغراب والاستهجان معاً , فقد جرت الأعراف في معظم بلدان العالم على أن يُكرم المجتهد والمبدع , إلا في الأوطان التي تخضع للعبودية والذل , ويصبح الولاء فيها للحاكم , فُيكرم الأفراد فيها على قدر ما يعطوه من ولاء وما يبذلوه من جهد وما يقدمه من قرابين للحاكم , وكأننا نعيش أساطير العصور الوسطى . وبعد أن خرج علينا قائد شرطة ديالى ليصرح إن ما حدث في ديالى من مجزرة أمر طبيعي يحدث في كل بلدان العالم , جاء قرار وزارة الداخلية بترقية إلى رتبة لواء ركن , وقد قام كل من هادي العامري وقائد عمليات دجلة بتقليده الرتبة الجديدة .
ومن المعلوم إن جرائم الإبادة الجماعية في قضاء المقدادية و التي قامت بها مليشيات متنفذة كانت معلومة الدوافع ومن وراءها , فغير خاف على الجميع أن اليد الإيرانية هي من وراء ما تحدث من كوارث في العراق .الأمر أصبح واضحاً فكل من يسفك دماً عراقيا بريئاً سيكون المقرب من كسرى العصر الولي الفقيه الإيراني , فبالأمس حين سُفكت دماء أتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني تم ترقية عثمان الغانمي الذي قام بالجريمة بإشراف قادة الحرس الثوري الإيراني من قائد لعمليات كربلاء إلى رئيس لأركان الجيش . واليوم تتجدد العملية في ترقية سعد جاسم السعدي إلى رتبة لواء ركن بعد تغاضيه عن جريمة كبرى وإبادة وتهجير حصل بحق الأبرياء ويبدو إن نار المجوس اشتعلت من جديد وكهنتها هذه المرة مرجعيات الفتنة الأعجمية والعملاء في العملية السياسية من شيعة السلطة وسّنتها ووقود هذه النار هم أبناء العراق . هادي العامري يجد نفسه مديناً لقائد الشرطة فمليشياته هي التي تقتل وتسرق وتهجر وعليه لابد من يكرم قياداته وأنصاره وشركاه في الجريمة . شعب مثل العراق كيف يعيش آمناً في بلد تنعدم فيه كل موازين الأخلاق وقد تخلى عنه القاصي والداني لم يبق له إلا أن يعتمد التدويل لقضيته وإخراج إيران من اللعبة .

العراق بلد إرهاب الدولة
لا ريب حين تنقلب الموازين في بلد تجد فيه من التناقض ما يثير السخرية والاستغراب والاستهجان معاً , فقد جرت الأعراف في معظم بلدان العالم على أن يُكرم المجتهد والمبدع , إلا في الأوطان التي تخضع للعبودية والذل , ويصبح الولاء فيها للحاكم , فُيكرم الأفراد فيها على قدر ما يعطوه من ولاء وما يبذلوه من جهد وما يقدمه من قرابين للحاكم , وكأننا نعيش أساطير العصور الوسطى . وبعد أن خرج علينا قائد شرطة ديالى ليصرح إن ما حدث في ديالى من مجزرة أمر طبيعي يحدث في كل بلدان العالم , جاء قرار وزارة الداخلية بترقية إلى رتبة لواء ركن , وقد قام كل من هادي العامري وقائد عمليات دجلة بتقليده الرتبة الجديدة .
ومن المعلوم إن جرائم الإبادة الجماعية في قضاء المقدادية و التي قامت بها مليشيات متنفذة كانت معلومة الدوافع ومن وراءها , فغير خاف على الجميع أن اليد الإيرانية هي من وراء ما تحدث من كوارث في العراق .الأمر أصبح واضحاً فكل من يسفك دماً عراقيا بريئاً سيكون المقرب من كسرى العصر الولي الفقيه الإيراني , فبالأمس حين سُفكت دماء أتباع المرجع العراقي الصرخي الحسني تم ترقية عثمان الغانمي الذي قام بالجريمة بإشراف قادة الحرس الثوري الإيراني من قائد لعمليات كربلاء إلى رئيس لأركان الجيش . واليوم تتجدد العملية في ترقية سعد جاسم السعدي إلى رتبة لواء ركن بعد تغاضيه عن جريمة كبرى وإبادة وتهجير حصل بحق الأبرياء ويبدو إن نار المجوس اشتعلت من جديد وكهنتها هذه المرة مرجعيات الفتنة الأعجمية والعملاء في العملية السياسية من شيعة السلطة وسّنتها ووقود هذه النار هم أبناء العراق . هادي العامري يجد نفسه مديناً لقائد الشرطة فمليشياته هي التي تقتل وتسرق وتهجر وعليه لابد من يكرم قياداته وأنصاره وشركاه في الجريمة . شعب مثل العراق كيف يعيش آمناً في بلد تنعدم فيه كل موازين الأخلاق وقد تخلى عنه القاصي والداني لم يبق له إلا أن يعتمد التدويل لقضيته وإخراج إيران من اللعبة .

أحدث المقالات