لأي سائل يسأل في ما يشاهده من تناقض وتباين في المشهد العراقي والذي لا يشبهه مشهد قط ! وقد فصل هذا الشكل له تفصيلا محكما ومتقن !
ونحن نشهد في البلد تعدد القرار ، وتعدد الحكومة ، وتعدد القضاء وتعدد كل المفاصل التي يفترض أن تكون واحدة وهرمية يقف على رأسها شخص واحد بيده مقاليد الأمور كما كل بلدان العالم!
والكل بات يعرف أن من يحكم العراق ليست رئاسة الوزراء ولا رئاسة الجمهورية ولا البرلمان العراقي ولا باقي المؤسسات ، بل وطابع التضاد والتناقض هو السائد بين مؤسسات الدولة والرئاسات!!!
ومن هنا ضاع القرار العراقي الحازم والناضج والذي يحمل طابع الدولة الرسمية القوية !
وعلى كل هذا وما ترتب عليه ، يخوض هذا البلد بمثل هذه الحكومة المهلهلة حربا ضروسا ، كبيرة وممولة من دول تملك المال والأعلام والتأثير على القرار العالمي بحكم المصالح والنفط !!!
حرب أفرزت بشكل جلي أن هناك داعش سياسي يديم زخم داعش على الأرض ، مما أضعف كل خطط التصدي لداعش على الأرض وفي خطوط القتال !
بخضم كل هذه الأرهاصات وأحتدام الأمور ووصول داعش لهدفها ووقوفها على أبواب بغداد العاصمة بعد سقوط مناطق مهمة مثل الموصل والرمادي وتكريت وغيرها !!!
دخل على الخط الحشد الشعبي عبر فتوى الجهاد الكفائي التي حسمت خيارات كانت مربكة ومترددة وضعيفة باتجاه التصدي مهما كلف الأمر !!!
وقد كلف الأمر الكثير الكثير من دماء أبناء الجنوب والوسط الذين وقفوا على طابور الشهادة زرافات ووحدانا !
وأستعديت الأرض والكرامات مع أعتراض الخونة عليهم من السنة والشيعة وخذلان البرلمان لهم ، وعدم الوقوف بظهرهم وحمايتهم ومع كل الصعوبات بالتسليح ومحاولات تعطيل الحشد ومهمته العظيمة !
ليكون حماة الوطن هم الحشد الشعبي وجيش الشهداء الذين أبتاعوا الوطن بزكي الدماء الطاهرة وعوائلهم المنكوبة وأطفالهم اليتامى وكل ما ترتب على هذه التضحيات !!!
السؤال : أيها الحشد الشعبي هل تفكرون بالمشاركة بالحكومة القادمة عبر وحدة واحدة تجسد ما جسدتموه في القتال الذي خلص الوطن من الأحتلال والضياع ؟؟؟ !!!
أم ستتركون الساحة السياسية لمن تسبب بخذلان الشعب وخذلانكم ؟
هل هناك برنامج يبتعد عن كل برنامج الأحزاب الفاشلة والتي لم نرى منها غير السرقات العظيمة والفشل في تطبيق ما وعدوا به ؟؟؟ !!!
أننا نطمح ونتمى أن تكونوا على جهوزية تامة للدخول في الأنتخابات بشكل موحد واضعين الخطط للنجاح الجمعي كما نجحتم بأستعادة الوطن الذي ضيعته الأحزاب والشخصيات بسوء فعلها وتصرفها !!!
وأعلموا أن هذه الخطوة أن لم تدرس وتحكم فيها الخطط ، سيتمكن منكم حيتان السياسة الممتدة جذورهم في عمق التآمر الخليجي الحاضنة والأم لداعش !!!
الحشد الشعبي التحرير فهل أدارة البلد ؟؟؟
لأي سائل يسأل في ما يشاهده من تناقض وتباين في المشهد العراقي والذي لا يشبهه مشهد قط ! وقد فصل هذا الشكل له تفصيلا محكما ومتقن !
ونحن نشهد في البلد تعدد القرار ، وتعدد الحكومة ، وتعدد القضاء وتعدد كل المفاصل التي يفترض أن تكون واحدة وهرمية يقف على رأسها شخص واحد بيده مقاليد الأمور كما كل بلدان العالم!
والكل بات يعرف أن من يحكم العراق ليست رئاسة الوزراء ولا رئاسة الجمهورية ولا البرلمان العراقي ولا باقي المؤسسات ، بل وطابع التضاد والتناقض هو السائد بين مؤسسات الدولة والرئاسات!!!
ومن هنا ضاع القرار العراقي الحازم والناضج والذي يحمل طابع الدولة الرسمية القوية !
وعلى كل هذا وما ترتب عليه ، يخوض هذا البلد بمثل هذه الحكومة المهلهلة حربا ضروسا ، كبيرة وممولة من دول تملك المال والأعلام والتأثير على القرار العالمي بحكم المصالح والنفط !!!
حرب أفرزت بشكل جلي أن هناك داعش سياسي يديم زخم داعش على الأرض ، مما أضعف كل خطط التصدي لداعش على الأرض وفي خطوط القتال !
بخضم كل هذه الأرهاصات وأحتدام الأمور ووصول داعش لهدفها ووقوفها على أبواب بغداد العاصمة بعد سقوط مناطق مهمة مثل الموصل والرمادي وتكريت وغيرها !!!
دخل على الخط الحشد الشعبي عبر فتوى الجهاد الكفائي التي حسمت خيارات كانت مربكة ومترددة وضعيفة باتجاه التصدي مهما كلف الأمر !!!
وقد كلف الأمر الكثير الكثير من دماء أبناء الجنوب والوسط الذين وقفوا على طابور الشهادة زرافات ووحدانا !
وأستعديت الأرض والكرامات مع أعتراض الخونة عليهم من السنة والشيعة وخذلان البرلمان لهم ، وعدم الوقوف بظهرهم وحمايتهم ومع كل الصعوبات بالتسليح ومحاولات تعطيل الحشد ومهمته العظيمة !
ليكون حماة الوطن هم الحشد الشعبي وجيش الشهداء الذين أبتاعوا الوطن بزكي الدماء الطاهرة وعوائلهم المنكوبة وأطفالهم اليتامى وكل ما ترتب على هذه التضحيات !!!
السؤال : أيها الحشد الشعبي هل تفكرون بالمشاركة بالحكومة القادمة عبر وحدة واحدة تجسد ما جسدتموه في القتال الذي خلص الوطن من الأحتلال والضياع ؟؟؟ !!!
أم ستتركون الساحة السياسية لمن تسبب بخذلان الشعب وخذلانكم ؟
هل هناك برنامج يبتعد عن كل برنامج الأحزاب الفاشلة والتي لم نرى منها غير السرقات العظيمة والفشل في تطبيق ما وعدوا به ؟؟؟ !!!
أننا نطمح ونتمى أن تكونوا على جهوزية تامة للدخول في الأنتخابات بشكل موحد واضعين الخطط للنجاح الجمعي كما نجحتم بأستعادة الوطن الذي ضيعته الأحزاب والشخصيات بسوء فعلها وتصرفها !!!
وأعلموا أن هذه الخطوة أن لم تدرس وتحكم فيها الخطط ، سيتمكن منكم حيتان السياسة الممتدة جذورهم في عمق التآمر الخليجي الحاضنة والأم لداعش !!!