بات مؤكدا ان اللاعبين الكبار بورقة اﻻرهاب يحركونها طبق برنامج زمني وجغرافي محدد،وماجرى في قضاء المقدادية مصداق لما يريده اللاعبين الكبار،من خلال اﻻهداف التالية:
1-إثارة الفتنة الطائفية بين مكونات المحافظة التي ضربها اﻻرهاب التكفيري طيلة اكثر من عقد.
2-التغطية على الهزائم التي تلقاها خوارج العصر الدواعش في الرمادي ومناطق اخرى.
3-شل عمل دوائر الدولة من خلال خلط اﻻوراق وتضارب التصريحات والمواقف.
ان ساسة الفتنة الذين لم يجلبوا للمكون السني المظلوم سوى الدمار والقتل والتشريد، هم المسؤولون عما جرى في المقدادية مؤخرا،فقد تعاضد مايسمى باتحاد القوى السنية وساسة وشيوخ الفنادق وقنوات الفتنة والتكفير الفضائية في حملة شرسة ﻻوجود لمقدماتها في ارض الواقع،فقد اشارت الحكومة المحلية في المقدادية وعلى لسان القائم مقام ان اوضاع القضاء هادئة والدوائر الرسمية عادت للعمل مرة اخرى واﻻمن في المدينة مستتب!
لكن اتحاد الفتنة الذي ظلم سنة العراق وهو ﻻيمثلهم بل يمثل اجندات دول الشر( تركيا والسعودية وفطر)اعلن عن انسحابه من الحكومة وعدم حضور جلسات مجلس النواب! وﻻادري هل هذا اﻻنسحاب جاء نتيجة لعدم تحقيق الدواعش اﻻهداف المرسومة؟ام جاء لرد اﻻعتبار لهذا اﻻتحاد الفاشل بمعنى الكلمة؟!
ان الصراع في العراق وبواسطة خوارج العصر ليس له هدف سوى السلطة والهيمنة ولو ان الكيان الصهيوني مد لمايسمى اتحاد القوى يد العون في الوصول الى كرسي الحكم لقبلوا يد هذا الكيان الغاصب الف مرة!.