17 نوفمبر، 2024 3:43 م
Search
Close this search box.

البرلمان العراقي “عمبة وصمون”

البرلمان العراقي “عمبة وصمون”

في كل تاريخ العراق لم يلمس الشعب العراقي ولم يشعر بان مجلس النواب هزيل وركيك في كل شيء مثلما يشهده في عصر الديمقراطية والفساد الإداري والمالي ومسميات تليق بكم باسم الدين سرقتمونا يا حرامية من بعض السياسيين.

ولم يشهد التاريخ العراقي سياسيون انتقموا من شعبهم وبلدهم مثل ما شهده العراق بعد عام 2003، ولأننا تعبنا من ترهات السياسيين الطائفيين الكذابين المنافقين الذي يقولون شيء ويفعلون أخر يضحكون علينا باسم الدين والمذهب ويبكون بدموع التماسيح.

صحيح السياسة عاهرة ومن يسير في طريق العاهرة لا اعرف ماذا يصبح ومن يدخل معترك العاهرة اين يكون منها وهي كل ليلة في حضن احدهم، سراق من نوع خاص وكذابين لحد النخاع.

اليوم اكتب بكل من اؤتيت بقوة .. ثبت مجلس النواب العراقي وعن جدارة انه برلمان “عمبة وصمون” ويحتاج كل سياسي طائفي كذاب مقيت فاسد سارق الى ان يعي جيدا ان العراق وأهله سوف لن يرحموه يوم من الايام لما قدمه من خذلان لأهله سواء في محافظته او بلده .. ولن يرحمه الشعب على ما يقوم به من تلكوء في اثبات حقوق الناس من استرجاع الأموال التي نهبت من قبل السراق والحرامية منذ 2003 ولحد يومنا هذا .. ولو تسترجع هذه المبالغ لكان الأمر أهون على العراقيين مما يعانونه اليوم.

سياسيون طائفيون بامتياز ضحاياهم الفقراء والمناضلين المجاهدين في الدفاع عن العراق من الحشد الشعبي وابناء العشائر وعناصر القوات الأمنية الابطال.

اليوم مجلس النواب العراقي جعل من الشعب مثل “العمبة والصمون” عندما كنا صغارا ونشتري بعشرة فلوس ربع صمونة تغمس في “العمبة”.. لا وفقكم الله يا من بعتم الضمير وضحكتم على ابناء جلدتكم وانحنيتم للاجنبي وعرب النفط من اجل المآرب الشخصية.

وسيجعل منكم الشعب “عمبة” بلا صمون لكن يدفع بها الى مزبلة التاريخ يا من لا رحمكم الله من السياسيين الطائفيين القتلة المجرمين.. ابعثوا الينا كلابكم لتهددنا او تقتلنا لاننا لم يبقى شيء نخسره .. وألان تريدون ان تنهبوا موال جيل المستقبل.. اياكم والله سوف لن تقوم لكم قائمة .. لأنكم تريدون ان تجعلوا العراق وشعبه بائسا لا نامت اعينكم يا من تدعون الوطنية وهي منكم براء.. وهنا اعني جيدا ما اقصد في سطوري كل سارق وكذاب ومنافق وطائفي مشمول بهذا.

لا بارك الله فيكم يا اعضاء “العمبة والصمون” بعض السياسيين من الطائفيين والكذابين والفاسدين السراق.

أحدث المقالات