22 نوفمبر، 2024 10:15 م
Search
Close this search box.

عبطانيات السابق واللاحق

عبطانيات السابق واللاحق

يغتر المرا بنفسه ولا يتعض من التجارب والاحداث ويتركها خلف ظهره حتى وان حفظها ربما للمعلومات العامة او التسلية والمصيبة ان البعض من البراغماتيين الجدد الذين جادت بهم الساحة وجلبتهم حبلى الايام التعيسة لايتعظون ايضا وان كانت المصائر والاحداث لاتعنيهم وحدهم بل فئة عظيمة من الشعب ولعل في السيد عبطان وزير الشباب والرياضة الذي تم استيزاره على حين غفلة اكبر الامثلة على هؤلاء المشار اليهم ومن يتابعه ويضع تصرفاته تحت خط النظر سيدرك الى اي مدى يساق ويدفع الى هاوية الاحداث دون الاستفادة من العبر الكثيرة فاكاد اره يوميا عشرات المرات على الشاشات والصحف والمواقع بطريقة صورني رجاء وتحدث عني وجزء الخبر لي فلا ضير ان يكون اي خبر واي اشارة المهم يؤذن باسم عبطان عبطان يركض عبطان ينام عبطان يتعهد ويتوعد وقد تمكن من جلب وتعيين بعض المطبلين من اعداء الامس الى مهللين بالنصر العبطاني اليوم  ، وقد تحدثت في فترة سابقة عن تهوره اللامحسوب وانسياقه الاعمى خلف ثلة من الناصحين المورطين ان جاز لي التعبير فزجوه باتون الحظر الفنطازي والدعاية العابرة وخرج منها بخفي حنين ولم تكفيه هزيمة التشبث بالسفن الفندقية وتنظيم بطولة الخليج المضحكة ليصل الى عصر الاستثمار الغاشم وبيع وتاجير املاك الحكومة الى شلة محسوبة لحزبه ليضرب نفسه بصميم الغفلة ويضرج الاندية بدم الحماقات الغير محسوبة عبر تدخل مشبوه باندية الشرطة والزوراء والجوية وكربلاء والنجف والغريبة ان الفشل يلاحقه بقدر اصراره على الظهور الاعلامي المكثف المدفوع الثمن والولائم وقائمة التعينات لمن يسيل لعابه ويستمر بجنونه الممل من مطب الى اخر وسط صراخ غاشم لاجل الضجيج لا اكثر فيزج انفه بمطب خانق اسمه اللوائح او التعليمات الانتخابية وينصب نفسه واليا مع احد البلياتشوات الغفلة الذي عينه ناطقا باسمه فاوقعه بالوحل او كما يقول المثر الشهير ( زيارة الحمار للكيف ) لوائح صاغها ليجير الرياضة العراقية بانديتها واتحاداتها ومعها الاولمبية لحساب حزبه كيما تكبر الوليمة التي يرنو لها ببصره واتباعه الصغار ناسيا او متناسيا ان قدرة الله اكبر من رعونه الناصحين المزيفين بشعارات الفضيلة واعتقد وانا على ثقة تامة ان العبطان حفر قبره بيده هذه المرة ليسجل اكبر درجات الفشل التي سيوثقها القضاء العراقي مع يقيني بانه سيؤثر الانسحاب كالذئاب  التي تحسب حساب الهرب باقل الخسائر وسرعان ما سيغير لونه بدرجة كاملة ويعلن الانهزام لان مثله من كيفتهم الظروف واظهرهم الزمن الاغبر هم اقل من ان يواجهوا وقد رايناهم لمرات كثيرة على هذا المنوال هو ومدراء الوكالة من اقاربه ومجلسه الاعمى ممن زج بهم في اتون الادارات في الوزارة المتقشفة التي لم يتمكن من الافصاح عن بناها التحتية بل واقفل الاخرى بوجه الاتحادات والمنتخبات الوطنية عمدا وبودي ان اوجه له سؤلا في النهاية ترى كيف ستتكلم عن سابقك جعفر وانت ذنبه

أحدث المقالات