يقولون ان العلم والعمل هما سلاحك في الحياة
لكن ان رأينا إنَّ من بيده وسيلة ايصال هذا العلم
الى مجموعة من الطلبة لا يملك من العلم ذرة(لا اقصد بذلك العلم العلمي بل التربوي والاخلاقي) لان العلم العلمي يتخلله ايضاً الاخلاقي فلولا ترابط الصلة بينهم لبار العمل…من هنا ومن هذا المنطلق وانت ايها الاستاذ،تحاول ان توصل معلومة للطلبة بمنتهى الاخلاقية..والتعاون مع ضمير حي يجعلك تعطي المعلومة الدقيقة والصحيحة وفي ذات الوقت تحذر من مساوئ الاخلال بها..
نلاحظ ان هناك من يشغل منصب استاذ وهو لا يقوم بأداء واجبه التدريسي بل يجعل المساعد الخاص به يقدمها عنه
والبعض الاخر يقدم لك معلومات قليلة جداً وبدل ان يستغل وقت المحاضرة التي هي ساعتين(يستغل منها فقط نصف ساعة او اكثر بنصف ساعة ) وتراه لم يجدد شيء في طريقته التدريسية ولا في منهاجه الذي يقدمه..لكن تجديده يحصل فقط في الاسئلة المقدمة للطلبة…في حين من جانب اخر هناك من يقدم ما بوسعه لايصال المعلومات للطلبة واحياناً يقول ليس المهم كثرتها لكن المهم اهميتها ودقتها وتأثيرها عملياً.. ولولا ضيق الوقت لاعطيتك معلومات اكثر تفيدك في حياتك وخارج منهجك…لهذا نشكر من يعمل بضمير من اجل بناء الوطن..ونعول على الوزارة بأن تضع المصالح الخاصة جانباً والمحسوبيات والرقي بالواقع العلمي فعلياً..يعز على انفسنا ان نرى جامعاتنا تصنف في مراتب متأخرة جداً وبعضها لم يصنف بعد…