عندما تنقلب الموازين رأسا على عقب , وعندما توجد أذن صاغية تصدق بما لا يعقل وتطبل له ، وعند ما يسكت أصحاب الحقوق عن المطالبة بها فلا غرابة ان يتسيد الباطل ويحكم الفاسد والظالم، ولا عجب أن تتكلم العاهرة عن الشرف ، ويتحدث الكذاب عن الصدق ، والخائن عن الوطن ، والفاسد عن الصلاح، والمخطئ عن الصحيح، والمسيء عن الإحسان، والسارق عن النزاهة، ويتكلم مؤسس الأزمات ومن تسبب في تفاقمهما واستمرارا ها…ويحكي عن الحلول (ولا حلول)، والطامة الكبرى عندما يغلف ذلك باسم الدين أو المذهب،
نعم هكذا هو المالكي زعيم دولة الفساد والسراق والخونة صانع الأزمات وقاتل وقامع الحلول الناجعة ، رجل فاقد الحياء ولم ولن يكن للحياء موطئا في قلبه ، بل لم يكن له مثيل في تاريخ البشرية فهو بكل صلافة يتحدث عن حلول ويطرح حلول و(ليست بحلول) لمعالجة ازمة العجز بالمالية التي هو السبب في نشؤئها
الحل يا عديم الحياء هو أن تُسترجَع منك ومن حكوماتك الأموال التي سرقت ونهبت واختلست سرا وعلنا وتحت صفقات ومشاريع وعقود فساد أو وهمية أو فضائية يا صانع المخلوقات الفضائية، الحل في ان تسترجع أموال وثروات العراق التي نهبتها راعيتك وحاضنتك وألهك إيران الفرس وما نهبته الأحزاب التي كنت أنت وهي ولا زلتم تلعبون لعبة (طمطم لي واطمطملك) ، هذا هو الحل لكن العتب ليس عليك بل على من تسبب في تسلطك على العباد والبلاد ومن تستر ولا زال يتستر على ملفات فسادك لأنهم متهمون أيضا ومشتركون بنفس الجناية وأخيرا نقول لماذا لايخرج السيستاني الذي سلطك على العباد والبلاد ملفات فساد المالكي ويحاكمه ويسترجع الأموال التي سرقها ؟!!!!!!!!!!!!.