17 نوفمبر، 2024 9:21 م
Search
Close this search box.

محاربة الهميم بعد ان نجح انسانيا وسياسيا

محاربة الهميم بعد ان نجح انسانيا وسياسيا

جميعنا لاحظ التغيير الواضح للعيان لادارة ديوان الوقف السني بعد ان تولى رئاسته الدكتور عبد اللطيف الهميم خاصة بعد استلامه تركة ثقيلة وقذرة من سابقه الشيخ عبد الغفور السامرائي وخاصة ملفات الفساد والرشى والبيع والشراء والتوزيع كهبات للمقربين لاغلب اوقاف الهيئة .
وبدأ الهميم بتنظيف هذة التركة والعمل بصمت وبمضض من اجل ملء المكان بشكله الصحيح حيث انه بدأ بالعمل الانساني وخاصة ان اغلب اهالي المناطق المتواجد فيها داعش قد شردوا وهجروا في شتات الارض وعمل الهميم على فتح المخيمات وتوزيع مواد الاغاثة اللازمة والتقرب من جميع العوائل المهجرة والمشردة وقام بفتح جسر بزيبز وعمل الكثير كما انه قاد حملة لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب .
وبعد كل هذا العمل المضني الذي تكلل مؤخرآ بتوليه رئاسة لجنة اعمار محافظة الانبار واعادة اللاجئين وبكتاب رسمي من رئاسة الوزراء، نجد ان الابواق قد صدحت مجددا خاصة بعد ان افلس الحزب الاسلامي وخرج خاسرا من المعادلة وهم كانوا يأملون بملىء جيوبهم وبنوكهم بأموال اعادة اعمار المحافظة الا انه خاب املهم، فنجدهم اليوم يجتمعون داخل الغرف المظلمة التي دائما ما يقومون بحياكة المؤامرات داخلها حيث انهم اليوم يقومون بحياكة مؤامرة جديدة بحق الهميم بعد نجاحه الانساني وخوفهم من نجاحه السياسي بعد ان قام بتقارب الاديان والطوائف من اجل الانسانية والعيش الرغيد لابناء البلد الواحد وخوفهم من سحبه للبساط من تحتهم بعد ان كانوا جاثمين على صدور ابناء الانبار لسنوات كثيرة وسرقاتهم لقوت الشعب بأسم الدين، لذى نجدهم يقومون اليوم بأجتماع يضم محافظ الانبار صهيب الراوي وفيصل العيساوي وشاكر العيساوي وبتوجيه من رافع العيساوي يتضمن على افشال الهميم في توليه مشروع اعادة النازحين وتلفيقهم لملف فساد يتم فضحه من قبل الحزب الاسلامي على انه عبد اللطيف الهميم يقوم بسرقة اموال الوقف السني وذلك لابعاده عن طريقهم بعد ان خرج الموضوع من ايديهم.
والهدف منها استجواب الدكتور الهميم تحت قبة البرلمان العراقي بحجة انه فشل في إدارة الوقف السني وانخرط في العمل السياسي بدلا ان يلتفت الئ عمله الحقيقي كرئيس للوقف السني الذي بداء يستغله لتحقيق مشروعه السياسي

أحدث المقالات