اعلن احمد الاسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي وهي تشكيل مسلح يضم في غالبيته فصائل شيعية، مقتل تسعة من عناصرها بطريق “الخطأ” بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيرة للجيش العراقي قرب مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد).
وقال الاسدي “استشهد تسعة من مقاتلي كتائب جند الامام واصيب 14 اخرون اثر قصف لطائرة عراقية مسيرة عن طريق الخطأ مساء السبت في قرية السلام الواقعة جنوب معسكر سبايكر”.
و’جند الامام’ هي احدى الفصائل الشيعية ضمن قوات الحشد الشعبي التي تشكل بعد اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية لمدن عراقية في حزيران 2014، لدعم قوات الجيش والشرطة العراقية.
وقال الاسدي “قواتنا تعرضت الى هجوم وطلبنا بتعزيزات وبعد سبعة دقائق تعرضنا لقصف بصاروخين، استهدف المكان الذي تعرض لهجوم”، مشيرا الى ان “اقرب نقطة للعدو تبعد حوالي كليومترين من مواقعنا”.
وتمكنت فصائل الحشد والقوات العراقية من طرد تنظيم الدولة الاسلامية من تكريت ومعظم انحاء محافظة صلاح الدين في 2015، لكن لاتزال هناك بعض الجيوب للتنظيم في الصحراء الغربية للمحافظة.
ووقع الحادث قرب قاعدة سبايكر التي بقيت تحت سيطرة القوات العراقية، لكن نحو الفي عسكري ومتدرب من الذين غادروا القاعدة اعدم التنظيم المتشدد غالبيتهم في منتصف عام 2014.
واكد الاسدي فتح تحقيق من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي للوقوف على أسباب الحادث.
بدورها أكدت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقدم دعما جويا لقتال تنظيم الدولة الاسلامية عدم وجود اي طلعات لها في المنطقة في ذلك الوقت.