16 يناير، 2025 11:09 ص

الغبان يؤكد اعتقال اشخاص ساهموا بأختطاف القطريين

الغبان يؤكد اعتقال اشخاص ساهموا بأختطاف القطريين

اعلنت السلطات العراقية اعتقال عدد من الاشخاص كانوا يرافقون الصيادين القطريين لدى اختطافهم في صحراء البلاد الشهر الماضي مؤكدة ان وراء العملية اجندات سياسية . 
وقال وزير الداخلية العراقي محمد الغبان ان الاجهزة الامنية العراقية تمكنت من اعتقال عدد من الاشخاص كانوا رفقة الصيادين القطريين وساهموا بعملية اختطافهم في صحراء محافظة المثنى ( 220 كم جنوب بغداد) في السادس عشر من الشهر الماضي من خلال اعطاء ارشادات عنهم لكنه لم يوضح عددهم او جنسياتهم غير انه اشار الى ان عددهم قليل وتواصل الجهات المختصة التحقيق معهم .
وأكد وجود اجندات سياسية ومطامع شخصية لدى الاطراف التي قامت بعملية الاختطاف من دون ان يوضح طبيعة هذه الاجندات .. لكنه شدد على ان العملية احرجت السلطات العراقية وشكلت اساءة الى سمعة الدولة .. واصفا العملية بغير المبررة.
وحول الجهة التي نفذت عملية اعتقال الصياديين القطريين الستة والعشرين وبينهم افراد من العائلة القطرية الحاكمة اشار الوزير في مقابلة مع قناة “العراقية” الرسمية الى انه لم يُعرف لحد الان الجهة التي قامت بالاختطاف منوها الى ان اي جهة لم تتبن العملية .. مشددا على ان اجهزة وزارته ومنها الاستخبارات تبذل جهودا كبيرة لمعرفة الخاطفين ومكان احتجاز الصيادين من أجل اطلاقهم .
واشار الغبان الى ان السلطات العراقية مستمرة بالتواصل مع نظيرتها القطرية من خلال السفير القطري في بغداد ووزارتي خارجية البلدين لمعرفة مصير الصيادين الذين قال انهم دخلوا الى الاراضي العراقية بشكل رسمي وشرعي مرجحا وجود دوافع سياسية وراء الاختطاف لكنه قال ان دعوة المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني لاطلاق المختطفين القطريين قد سحبت الشرعية من الخاطفين وأسقطت اي ذرائع لعملية الاختطاف.  
 وكانت تقارير اشارت مؤخرا الى اطلاق 9 من المختطفين هم من خدم الصيادين القطريين بينهم من جنسية كويتية . وقالت ان الهدف من العملية هو مبادلة الصيادين المخطوفين مع مقاتلين اسرى من منظمات شيعية عراقية وحزب الله اللبناني لدى جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد والممولة من قبل الحكومة القطرية التي تدعمها تسليحيا وماليا ومعنويا.. 
يذكر ان الصيد بالصقور يحظى بتقدير كبير لدى الخليجيين حيث يأتي شيوخ عرب اثرياء الى المناطق الحدودية الصحراوية للعراق من اجل الصيد واحيانا من اجل الطيور النادرة . والواحات الصحراوية في جنوب العراق تكتسب شعبية لدى الصيادين وممن يفضلون رحلات السفاري الصحراوية حيث تجتذب تلك المناطق العديد من الزوار عبر الحدود من السعودية والكويت وقطر حيث يأتي هؤلاء الزوار يأتون الى عدد من الصحارى والوديان في محافظات ذي قار والمثنى والبصرة من اجل الرحلات الصحراوية واستكشاف البرية الواسعة في المحافظات الجنوبية الثلاث .

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة