17 نوفمبر، 2024 10:43 م
Search
Close this search box.

حديثٌ كونكريتي , سياسي , أمني , انساني

حديثٌ كونكريتي , سياسي , أمني , انساني

هذا الحديثُ ” العنوان ” الذي يجمع بينَ السياسة والأسمنت والأمن القومي , وبالأحرى الأمن الوطني اللاقومي ابداً , وكذلك مفهوم ” الأنسانية ” سواءً من الجانب النظري , او العملي المفترض , لكنَّه كذلك  فهنالك من العناصر الأخريات اللواتي تُعَدُّ وتُحصى واللائي تنضمُّ الى جوهر ومغزى هذا الحديث , إنّما بسببِ كثرتها وقدرتها على التكاثر ! فسنختارُ عشوائياً عنصرينِ آخرينِ , اَلا وهما : – الجانب الأقتصادي , وترفيه او التنفيس عن هموم الشعب بصيغة الأدنى من الأدنى .!
  إنّهُ ليس فقط لا وجود لداعش في بغداد , وليس بوسع الدواعش الإقتراب والدنوّ من اطرافِ اطراف العاصمةِ وضواحيها < حسبَ التوقيت المحلَي لِمُدنِ بغداد وطهران و واشنطن > , وبِناءً على ذلك , وجرّاءَ ذلك , فأنَّ وجود الآلاف المؤلّفة من الكُتلِ الكونكريتية في تفاصيلِ واجزاءِ وجزيئيّاتِ بغداد < والتي ” اتحدّى بكلِّ ما يعنيه التحدي ” أنْ تَعرف رئاسة الوزراء او رئاسة الجمهورية اعداد ومجموع هذه الكتل الأسمنتية الشامخة ” سلباً ” والتي غدت من الصنف المُعَتَقْ او العتيق بشكلٍ ادقّ , والى ذلك  , فمنذُ تشييدِ صَرحِ هذه الكُتل المُتكتّلة والمشابهة لمعظمِ الكتلٍ البرلمانيّةٍ ” إنْ لمْ نَقُل جميعها ” , ومنذُ يوم ذلك التشييد والتقييد والتبديد , فأنَّ معدّلاتِ عملياتِ القتلِ والإغتيالاتِ , وعمليات الخطف والتسليب , وكذلك عمليات السطو المسلّح قد إزدادت و تضاعفتْ وهي تنمو بالسرعةِ الفائقة والهائلة , فَعَلامَ إذَنْ الإبقاء والإصرار على الإبقاءِ على هذه القُطَع والقواطع والحواجزِ والموانعِ الإسمنتية , وثُمَّ مَنْ هو المستفيد الأول ” قبل غيرهِ ” منْ صناعةِ وبناءِ وتشييدِ هذه الحواجز الكونكريتية ” وبيعها الى الدولة بأسعارٍمثيرةٍ للجدل, وقد بات تراكم الحواجز  يؤثّر على النظر والبصر وِفقَ الدراسات والأبحاث الطبية والتي لا تحتاجُ اصلاً لهكذا ابحاث ودراسات ” .!
O – النقطةُ الجميلةُ من الناحيةِ الفنيّةِ فقط لاغير , أنَّ تِلكُنَّ الحواجز والكتل الكونكريتية ” المسلحة ” هي انها قابلة لتحريكها ونقلها ” برضاها ” من مكانٍ الى آخرٍ كما هي ودونما تغييرٍ بأوزانها او احجامها وموديلاتها , فلماذا إذَنْ لا تصدرُ الأوامر العليا والقرارات الستراتيجية وكذلك فتاوى ” من هنا وهناك ” بتجميعِ كافة الكتل الأسمنتية < بأستثناء التي تشكّلُ اسواراً وقلاعاً ملتفّة حول المنطقة الخضراء ومقرّات الأحزاب الدينية > , ومن ثمَّ تحويلها الى مُجمّعاتٍ مؤقتة لإيواء عوائل النازحين واللاجئين والمشرّدين بدلاً من إسكانهم في الخيم المتهرّئة والمثقوبة والتي تتلاعبُ بمصائرها الرياح والأمطار , فعلى الأقلِّ او الأقلّ منَ الأقلّ فبضعةُ كتلٍ كونكريتية تغدو كما غرفة او حِجرة ” بديلةً عن خيمة ” من الممكن أن تُقي من الأجواءِ والأنواء وتسرّب الماء
 O – أمّا اذا او فيما إذا جرى اعتبار هذا المقترح الأنساني كنوعٍ من السفسطة وتجاهلٍ لحياة الآلاف المؤلفة من النازحين , فمن الأفضل تجميع الحواجز الأسمنتية هذه في مكانٍ واحد ووضعها فوق بعضها ” واحدةً فوق اخرى ” بغية تشييدِ ناطحةِ سحاب عملاقة نضاهي برجي مركز التجارة اللذان إستُشهِدا في 11 أيلول , والتي بسببهما جرى احتلال افغانستان والعراق

أحدث المقالات