(ليس عليك إسعاد كل الناس، ولكن عليك ألا تؤذي أحداً من الناس)، هذا ما قاله أحد السجناء، في دفاتر الثوار، التي جمعها بعد خروجه على نعش الحرية، مزداناً بالشهادة من أجل العقيدة والمذهب، لكن ما أستهجنه هو السفاح الجبان، النكرة سلمان آل سعود، الذي يصادق على أحكام الإعدام، ويعد عقابه جزاء الخروج على ولي الأمر!
أين أنت من سجادة الصلاة، التي تأخذها معك عند سفرك؟ لإقامة حفلاتك الغلمانية، وتضعها خلسة، في حانة نتنياهو الخاصة، إستهانة بالصلاة، وفجراً من قصور اليهود، تقوم من أجل رزقك ودورك، في مسرحيات إثارة العنف، والخراب، وأنتَ تدعي خدمة الحرمين الشريفين، فتنسى رازقك ولو بركعتين، فمَنْ الكافر برأيك أيها المسخ، ولا غرابة لمَنْ جده يزيد الطاغية؟
العقيدة مأخوذة من العقد، وهي نقيض الحل، دلالة على شدة الوثوق، وتكون عنده مبادئ، لا يمازجها شك مطلقاً، فهي العامل الذي يوقظ الضمير، ويورث العزة والكرامة، فشرط قبولها أن الإنسان العقائدي، يضحي بالغالي والنفيس، من أجل لقاء معشوقه، حيث قبل عرض الشراء، ففازوا بالكأس الأوفى، وعليه فالقطيف والأحساء، لن تبقي يزيداً وشمرا، مقابل إعدامهم النمرا!
فقدان الحكمة والتهور، والتورط بأعمال طائفية، أهم ما يميز حكم آل سعود، فمثلثهم الدموي تنفذه، أجهزة المخابرات السعودية، والموساد الإسرائيلية، والبنتاغون الأمريكية، والتي تعيث في الأرض فساداً، ولا توجد بقعة في الأرض، تشهد نزاعات مذهبية، إلا والسعودية مصدرها، ما دام آذان الصلاة يذكر فيه: (حيَّ على خير العمل)، إذن القضية حرية وإنتصار، لمحمد وآل محمد؟
عندما تخاض المعارك بالنيابة، ومنفذها مدعٍ بالإسلام، باطل حكمه، فلابد من قرابين للخلاص من مشوهي الولادة، في بئر الصحراء، الذي أنجب قاعه الموبوء، شراذم العرب وجُهاله، وهم مشبعون بالكراهية، وما يحبه آل سعود، هو عناقيد اللذة في حانات نتنياهو، حاملين سجادة صلاة الفجر، فليصلِ بهم أربع ركعات أم ثلاث، فلا يهم لأن يزيد جده فعلها!
مملكة آل سعود بإقدامها، على إعدام الشيخ المجاهد، نمر النمر (طاب ثراه)، فأنها أسرعت بزوال حكمها، عاجلاً أم آجلاً، فهي متخبطة بتنفيذ مخططاتها، في المنطقة العربية، بين تهجير، وتطهير، وتحرير مزيف، ومحاربة وهمية للإرهاب، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد، أي منقلب ينقلبون؟ والعاقبة للمتقين، الذين ثبت عندهم، قوة الموقف والعقيدة، فعهد حتى الممات مع الحسين!