17 نوفمبر، 2024 5:43 م
Search
Close this search box.

دقت ساعة العمل

عندما تأن الامم تحت ظلم ابنائها من السلطويين والوصوليين والعاقين تراها في حالة سكون وذهول نتيجة الصدمة وخيبة الامل وغير مصدقة لما يحدث وايضا ظهور طبقة طفيلية من الجهلاء والاميين تعمق من جراحات الشعب وتزين للافاقين سوء افعالهم وتمد بعمر الطبقة الطاغية سواء بالترويع والترهيب او شراء ذمم البعض ..
ومع ارتفاع حرارة التظاهرات في اسابيعها الاولى وتصاعد الجذوة الوطنية في صدور المتظاهرين كانت هناك اصابع المأجورين تلعب بهوى مجموعة من المتظاهرين لان السلطويين مستمرين برهانهم على الوقت والمطاولة وقد نجحوا في بعض الجزئيات بتفتيت اللحمة وتقديم البعض منهم كممثلين عن المتظاهرين ولقائهم برئيس الوزراء مما اشاع نوع من التمرد والضغينة وانسحاب الاكثرية من ساحات التظاهر بعد ان تسربت الظنون ان هؤلاء قد باعوا المبادىء وخرجوا عن العرف العام للمتظاهرين .
كثر اللغط عن ولادة الكثير من التجمعات الوطنية لرأب الصدع واعادة الحياة الى سوح التظاهر التي كانت تعاني من قلة الاوكسجين لكن النوايا الخيرة رغم طهارتها ووطنية المشرفين عليها لم يكتب لها النجاح لفقدانها اهم ميزاتها الاوهي المد الجماهيري …
بعد ان جفت ضمائر عبدة  الكراسي وفاحة روائحهم النتنة واصرارهم على قتل وتشريد وتجويع الشعب لابد ان تتوحد الارادات  الحرة لانضاج الموقف الصلب في المواجهة السلمية للاطاحة برؤوس العملية الفاسدة هنا ستكون الساحة مهيأة لاصحاب المشاريع الوطنية ان يأخذوا بزمام المبادرة ونخص في هذا ما اعلن ان(( البغدادية صاحبة مشروع وطني .. تيار شعبي وحكومة ظل وطنية )) آن الاوان ان نخرج الى الافصاح والعلن في تبني الافكار البناءة والتصريح بشجاعة عن مكنونات الصدور والشارع ينتظر بلهفة الانتقال الى الفعل الجماهيري المؤثر والاداة الرئيسية في عملية الاصلاح والتغيير واصوات المعذبين والمحرومين تستعجل على البغدادية بأعلان تيارها ككيان سياسي يأخذ على عاتقه جزء او كل المهام الوطنية وسيسجل التأريخ وقفات الرجال بالعز نعم الشعب سينتخي عندما يتلمس قيادته الوطنية الحرة الشريفة ..ِ

أحدث المقالات