أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، اليوم أن الحرب ضد تنظيم (داعش) في مدينتي الموصل والفلوجة ستكون “صعبة”، ورجح وجود نحو 5 ألاف عنصر من (داعش) في الموصل والمئات في الفلوجة، فيما شدد على ضرورة وجود مصالحة إلى جانب العمليات العسكرية لـ”الفوز” بمعركة الموصل.
وقال ستيف خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة الأميركية في بغداد، إن “الحرب ضد تنظيم (داعش) في مدينتي الفلوجة والموصل ستكون صعبة”، مشددا على ضرورة “وجود مصالحة إلى جانب العمليات العسكرية للفوز بمعركة تحرير الموصل”.
وأضاف وارن، أن “هناك نحو 5 ألاف عنصر من تنظيم (داعش) في مدينة الموصل”، لافتا الى “عدم ووجود أرقام مؤكدة عن أعداد التنظيم في الفلوجة”، مرجحا في الوقت ذاته، أن “تقارب المئات”.
وفي سياق اخر أشار وارن، إلى أن “المعدات التي يستخدمها (داعش) قد سرقها من الجيش السوري والعراقي في العام 2014″، لافتا إلى أن “التنظيم يحصل على الأموال من تهريب النفط بعد سيطرته على الحقول النفطية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى سرقة المصارف العراقية والسورية وفرض الضرائب على الناس”.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.