لقد حكموا على نفسهم واعدموا نظامهم ولم يعدموك ها انت اليوم ترحل الى الحسين وبجوار الحسين يا صوت الحق الذي هز كيان آل سفيان بعروشهم رحلت لاحقا بموسى الصدر وباقر الصدر وصادق الصدر رضوان الله عليكم اجمعين ايها الرجال يامن اتخذتم من قول كلمة حق بحضرت سلطان جائر منهجا لكم وثورة الحسين منار ونبراس لمواجهة الطغاة ولقد طبقتم القول ( الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )وقد نلتم ما ارادة لكم الله و ال البيت اجدادكم وائمتكم … والله ثم والله لن يبقي على ارض الحجاز لعصابة بني سعود من باقية ولن يمهلهم الله الا اشهرا فنم قرير العين ولا نامت اعين النواصب الجبناء .
فقد حرقوا ورقتهم بايديهم بني سعود بإعدام الشيخ !! بعدما كانت ورقه السلم بايديهم في أن يوصلوا رساله الى العالم بأنهم مسالمين ،وليس بطائفين وتغير نظرة و صورة العالم عنهم التي يعرفها الجميع عنهم بأنهم منبع داعش في العالم والمنطقة ، وكذلك جعل الشيخ ورقه ضغط بايديهم والحكم باخف من ذلك كالسجن أو الغرامة ،لأنه لم يعمل أي ذنب او فعل إجرامي ،ولم يعتدي على أي فرد أو ممتلكات .
وان يسيروا بسياستهم كما فعلت تركيا مع “عبد الله أوجلان” المعارض الكردي لنظام التركي الاردوغاني الذي :قتل، وذبح، وفجر، لكن السلطات التركية لم تستفز!! وتنجر لهكذا فعل وتحكم علية بالإعدام كما فعلت السعودية ، لكن بني سعود بغضهم أعماهم كما أجدادهم من بني نقيض اليهود في زمن الرسول ، ومنع عقلهم أن يتداول أي فكرة غير لغة الدم والتكفير ولن يتداولو السلم ولو بلحضة ، وهذا فتح جبهة عريضة مكملة للجبهات التي فاتحينها دوليا اليوم بعد موجة الهزائم التي تناخرت في جسد مملكتهم ألشر آل سلول المهزوزة داخليا ،ومن صراعات عائلية بينهم وفتح الجبهه الشرقية التي بدأت شرارتها مع تنفيذ الإعدام ولن يقفوا هذة المرة إلا عند قلب الرياض .
وجبهات مفتوحة دوليا بدعمهم للإرهاب العالمي في كل أنحاء العالم ودخولهم فيما بعد كوجه ثاني بتحالفات منها التحالف الدولي الأمريكي والتحالف العربي ومن ثم التحالف الإسلامي والتحالف والتعاون السعودي التركي وهذة كلها تحتاج إلى جهود وأموال وأفراد لإدارة كل تلك التحالفات التي داخلين فيها ،لكن هم في عقليتهم تشبهوا بصدام حسين حينما قام بإعدام الشهيد محمد باقر الصدر وقاتل إيران ليقطع حلقة التواصل داخليا ولحسابات تصفية الداخل ومن ثم التفرغ للمحور الخارجي . اليوم السعودية فعلت نفس الطريقة وان تغيرت التسميات والأشخاص من خلال إعدام النمر ومن قبل تحشيد تحالف ضد الحشد الشعبي واليمن بمايسمى التحالف الإسلامي لقطع التواصل مع التشيع في الشرقية لم يعلموا انهم قد احرقوا دارهم وخرجوا للقتال في الدور الأخرى .
[email protected]