23 ديسمبر، 2024 6:27 م

قتل الشيخ النمر قتل لجميع الأحرار في العالم

قتل الشيخ النمر قتل لجميع الأحرار في العالم

لقد أدركت شعوب العالم بالدليل القاطع على أن مصدر الإرهاب في العالم والداعم الأول لجميع الدكتاتوريات والأنظمة المستبدة والإستكبارية في العالم هم آل سعود ، بل أصبح هذا الاسم ملاصقاً للإرهاب والتكفير والاستبداد والظلم ، ولكن بالرغم من هذا الإدراك والمعرفة بقية هذه الشعوب لا تستطيع أن تواجه هذه العائلة الشريرة المدعومة من أعتى القوى في العالم نتيجة ما تملكه من مال بالإضافة الى الدور الذي تلعبه في تنفيذ المخططات الإستكبارية الخبيثة ، حتى أصبحت هذه العائلة من الخطورة بأن نقدها بمجرد كلمات ضريبته كبيرة وباهظة ، لهذا فان الحكومات لا تستطيع نقد آل سعود أو اتهامها بالجرائم التي تقوم بها بالرغم من تواجد الأدلة الدامغة والقطعية بل تصريحات آل سعود أنفسهم يثبت تورطهم في جميع الإرهاب في العالم ،بل الكثير من الحكومات تهرول خلفها من أجل إقامة العلاقات معها ولم تتجرأ أن تنقدها بكلمة بل تصرح هذه الحكومات المنكوبة من جرائم آل بكلمات كاذبة تجمل هذا الشر التكفيري البربري ، ولكن الشيخ النمر من قلب مملكة آل سعود التكفيرية صرخ بكلماته الثورية التي أظهرت ظلم وإجرام هذه العائلة المجرمة ، فلم يضعف أو يخاف من سطوة هذا النظام الذي تخشى منه حتى الحكومات ، ولكن الشيخ النمر وقف بجسمه النحيف متحدياً كل إجرام آل سعود فاضحاً سياساته الإجرامية الدكتاتورية ، فكان مصداق حديث رسول الله (ص) ( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ، فكان هذا الشيخ صوت الأحرار في العالم ونبضهم الرافض لسياسات التكفير والحقد السعودي الذي زرع القتل والدمار والبغض والحقد والشحن الطائفي في مختلف أرجاء العالم ، وبهذا الصوت الجهوري البركاني هز هذا الشيخ النمر عرش آل سعود وعروش مشايخ الخليج التي تحيط بهم ، وقف هذا الشيخ وحيداً كالنمر يصرخ بكلماته النورانية الجريئة الثاقبة التي صدحت في أرجاء المعمورة تظهر وتبين فساد وظلم كل الطواغيت في العالم وفي مقدمتهم آل سعود ومن يدعمهم من وعاظ السلاطين ، فقد عبر الشيخ النمر عن خلجات وما تضمره نفوس الأحرار في العالم ، حتى ضاق آل سعود ضرعاً من هذا النمر الثائر الذي لا يكترث بالموت أي سقط عليه أم يسقط هو على الموت ، فكان مشروع شهادة قل فيه شهداء الكلمة والمواقف البطولية المواجهة للطواغيت التي قرآنا عنها في كتب التاريخ وما نقلته لنا كلمات الخطباء من أعلى المنابر كصعصة بن صوحان وحجر بن عدي الكندي وعدي بن حاتم الطائي وكميل بن زياد ورشيد القرني وغيرهم من أبطال الكلمة والموقف ، فقد مثل الشيخ النمر جميع الأحرار في موقفه المشرف المعادي لآل سعود ومخططاتهم الإجرامية بحق الإنسانية ، فقتلُ آل سعود للشيخ النمر في حقيقته هو قتل لجميع الأحرار في العالم .