عندما نقول إيران فنعني حكامهم ورموزهم ومتنفذيهم وملاليهم ومنتفعيهم والمخدوعين بهم المطبلين خلفهم من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير وبما يلزم عنه أننا نعي مشروعهم وأفعالهم وممارساتهم وإجرامهم بحق العراق وشعبه وأطماعهم بالمنطقة وتدخلالتهم التي جلبت الويل والدمار والشقاق والنفاق وغدر الأخ بأخيه !!, ولا نقصد عموم الشعب الايراني المقهور المغلوب على أمره !
الشيخ النمر الشيعي سعودي المولد والمعارض الديني والسياسي لحكومة السعودية ورغم ما تتيقنه السعودية من ولاء الشيخ النمر لإيران وحجم خطورته الذي هو من حجم إيران الداعمة له سراً وعلانية كذراع وأداة مهمة في مشروعها الفارسي في المنطقة المغلف بغطاء مذهبي يستهوي ويجذب أصحاب العواطف, أقول رغم تيقن السعودية من حجم خطره وأنه لا يسكت ولا يكف الا بإعدامه كما صرحوا بذلك , ولكنهم بقوا مترددين يراوحون منذ عشر سنوات شهدت أعتقالات متعددة للشيخ النمر والإفراج عنه , والسبب الذي أعتقده أنه ليس عدم قناعة السعودية بإعدامه ولكن السبب أنه قبل اليوم لم تكن موازين القوى كما هي اليوم فالسعودية كانت تخشى ردة الفعل من أنصار الشيخ تحديدا قد يكلفها قلاقل وفتن وحراك قد يكلفها أمنها بالإضافة الى ردة الفعل الايرانية المباشرة والغير مباشرة في وقت سابق كانت فيه أيران ليست ايران اليوم, والذي إعتقده أن التحالف الاسلامي بقيادة السعودية كان له الدور الاكبر في اتخاذ قرار الحكم بالإعدام سياسياً لمناسبة الوقت بالإضافة الى ترنح وتراجع وضعف ايران الاخير وتكبدها لخسائر مادية ومعنوية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وقبلها في البحرين , فالقرار السعودي بقوة وزود التحالف الاسلامي العسكري الذي اعلن عنه إعلامياً والذي يشكل رسالة صريحة واضحة لإيران وابلاغها أن زمن الاستكانة والخضوع والضعف والتشتت وعدم وحدة القرار قد ولى وانقضى , فإعدام الشيخ النمر هو أول ضربة من التحالف الإسلامي لإيران فأن اكتفت بالتهديد والشجب والاستنكار فهي هزيمة بكل الأحوال وحرج شديد لها أمام من تدعمهم من شخصيات وأحزاب في الدول الأخرى حيث أنها عاجزة عن إنقاذهم ولا يسعها الا الشجب والتهديد الفارغ , وأن ردت عسكرياً أو من خلال أتباعها في السعودية فتكون قد بلعت الطعم وتسببت في إعطاء المشروعية الكاملة لتدخل التحالف الاسلامي واقعيا وعمليا بالرد عليها , وهذه من الأسباب التي نعتقد في تشضيها وأنهيارها مستقبلاً مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف الداخلية التي تمر بها ومحنة ايجاد البديل لخامنئي , فالمصائب لا تأتي فرادى !!
عندما نقول إيران فنعني حكامهم ورموزهم ومتنفذيهم وملاليهم ومنتفعيهم والمخدوعين بهم المطبلين خلفهم من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير وبما يلزم عنه أننا نعي مشروعهم وأفعالهم وممارساتهم وإجرامهم بحق العراق وشعبه وأطماعهم بالمنطقة وتدخلالتهم التي جلبت الويل والدمار والشقاق والنفاق وغدر الأخ بأخيه !!, ولا نقصد عموم الشعب الايراني المقهور المغلوب على أمره !
الشيخ النمر الشيعي سعودي المولد والمعارض الديني والسياسي لحكومة السعودية ورغم ما تتيقنه السعودية من ولاء الشيخ النمر لإيران وحجم خطورته الذي هو من حجم إيران الداعمة له سراً وعلانية كذراع وأداة مهمة في مشروعها الفارسي في المنطقة المغلف بغطاء مذهبي يستهوي ويجذب أصحاب العواطف, أقول رغم تيقن السعودية من حجم خطره وأنه لا يسكت ولا يكف الا بإعدامه كما صرحوا بذلك , ولكنهم بقوا مترددين يراوحون منذ عشر سنوات شهدت أعتقالات متعددة للشيخ النمر والإفراج عنه , والسبب الذي أعتقده أنه ليس عدم قناعة السعودية بإعدامه ولكن السبب أنه قبل اليوم لم تكن موازين القوى كما هي اليوم فالسعودية كانت تخشى ردة الفعل من أنصار الشيخ تحديدا قد يكلفها قلاقل وفتن وحراك قد يكلفها أمنها بالإضافة الى ردة الفعل الايرانية المباشرة والغير مباشرة في وقت سابق كانت فيه أيران ليست ايران اليوم, والذي إعتقده أن التحالف الاسلامي بقيادة السعودية كان له الدور الاكبر في اتخاذ قرار الحكم بالإعدام سياسياً لمناسبة الوقت بالإضافة الى ترنح وتراجع وضعف ايران الاخير وتكبدها لخسائر مادية ومعنوية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وقبلها في البحرين , فالقرار السعودي بقوة وزود التحالف الاسلامي العسكري الذي اعلن عنه إعلامياً والذي يشكل رسالة صريحة واضحة لإيران وابلاغها أن زمن الاستكانة والخضوع والضعف والتشتت وعدم وحدة القرار قد ولى وانقضى , فإعدام الشيخ النمر هو أول ضربة من التحالف الإسلامي لإيران فأن اكتفت بالتهديد والشجب والاستنكار فهي هزيمة بكل الأحوال وحرج شديد لها أمام من تدعمهم من شخصيات وأحزاب في الدول الأخرى حيث أنها عاجزة عن إنقاذهم ولا يسعها الا الشجب والتهديد الفارغ , وأن ردت عسكرياً أو من خلال أتباعها في السعودية فتكون قد بلعت الطعم وتسببت في إعطاء المشروعية الكاملة لتدخل التحالف الاسلامي واقعيا وعمليا بالرد عليها , وهذه من الأسباب التي نعتقد في تشضيها وأنهيارها مستقبلاً مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف الداخلية التي تمر بها ومحنة ايجاد البديل لخامنئي , فالمصائب لا تأتي فرادى !!