اتهم النائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي، الأربعاء، الحكومة بـ”العجز” عن حفظ أمن المواطن في ديالى، وفيما هدد بـ”تدويل” قضية المحافظة، عزا السبب الى تجاهل هموم النازحين بحق العودة الى ديارهم بعد تطهيرها من تنظيم “داعش”.
وقال الدهلكي في بيان الاربعاء إن “حملة الاغتيالات التي تطال أبناء محافظة ديالى من المثقفين والصحفيين وتهجير المكون السني منها وتفجير الجوامع، ما هي إلا حرب إبادة جماعية”، مشدداً بالقول، “سنعمل خلال الأيام المقبلة على مفاتحة ممثل الأمم المتحدة في العراق لتدويل قضية ديالى، نتجة عجز الحكومة عن حفظ أمن المواطنين في ديالى”.
وأضاف الدهلكي، أن “نزيف الدم يسيل في ديالى دون أن يكون للحكومة دور للقضاء على المليشيات الوقحة والخارجين عن القانون للحفاظ على أمن المحافظة وأمن المواطن”، داعيا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري “الى عقد جلسة طارئة حول ما يجري في ديالى من قتل واختطاف وتهجير وتطهير عرقي لأحداث تغيير ديمغرافي”.
وطالب الدهلكي الرئاسات الثلاث “بعقد اجتماع طارئ لإيجاد حلول سريعة وعاجلة لإنقاذ هذه المحافظة من كارثة إنسانية حقيقة”، منتقدا ما وصفه بـ”سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الحكومة تجاه العراقيين”. وتابع أن “رئيس الحكومة حيدر العبادي المكلف بحماية العراقيين يذهب الى محافظة ليحل مشاكلها ويغض النظر عن محافظة أخرى تتعرض الى أبشع الجرائم”، معتبرا أن “ما يحدث في ديالى، هي رسالة لمنع النازحين من العودة وإخراج من عاد منهم”.
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري دعا، أمس الثلاثاء، القوات الأمنية الى تحمل مسؤولياتها والتعامل بحزم مع “العصابات الخارجة عن القانون ومثيري الفتن”.