22 نوفمبر، 2024 7:40 م
Search
Close this search box.

جيش العراق البطل….وحشدنا المجاهد..لن ننساكم أبدآ

جيش العراق البطل….وحشدنا المجاهد..لن ننساكم أبدآ

لايَختلف الجميع..بِرأيه..حينما نَتكلم أو نَكتب عن أمَجاد وصوُلات جيشنا البطل صاحب المآثر والمَلاحم البطوليه في كل صَفحات المعارك التي خاضها منذ تاريخ تأسيسه عام 1921 ..هذا الجيش الذي لم يُعرف في يومآ من الأيام أنتماؤه الطائفي والعِرقي لأية فئة من البشَر..جيشنا  الذي كُنى بجيش العراق..ولا..غير العراق عِنوانآ له..

وعلى مَر سَنوات العراق التي مَضت  الظروف السِياسية العَصيبة والمُتقلبة التي مر بها بلدنا…لم يَكن جيشنا المقدام  مُنحازآ لفِئة سياسية على حِساب ابناء شَعبه ..فقد كان سور يَحمي الوطن..من كل عدوان خارجي غاشم ويذود بالغالي والنفيس عن كل شبر من تراب عراقنا الأبي..

يَكفينا فخرآ…أن يكون تاجآ على رؤوسنا..يَكفينآ فخرآ..أن ننَطق بأسمه..ويَكفينا شرفآ ..أن يكون دِرعنا الحامي مَدى الدهر..ويكفينا ان لم تُلثم صفحات تاريخه الزاهي بلطَخة عار أو خيانة شرف..فأبناؤه الغيارى هم احفاد قحطان وعدنان..واحفاد علي ..والحسين ..فهم كالعائلة الواحدة…لايُفرقهم مذهب او دين..فيأبى ابن الجنوب..أن..يَستغيث به ابن الأنبار ولايُنجده…ويأبى أبن بغداد..أن يفارقه ابن البصرة…وطيبة قلبه..انهم فتية آمنوا بأن الله الواحد الأحد..بأن العراق ساكن في قلوبهم..وفي حدقات عيونهم ..وارض العراق ارتوت بدمائهم الزكية ..فلم تُفرقهم مدينه..ولاعشيرة…ولا..لعبة سياسية مقيته .

لقد حاول بعض ساسة ديمقراطية مابعد 2003 ..والتي تنأى نفسي عن وصَفها بأشع صورها ..أن تؤطر صفحات جيشنا الباسل بأطر سياسة طائفية..من خلال بَث روح الفرقة والطائفية بين صفوفه على اساس مذهبي وديني مَقيت..حيث نَجح البعض  في رفد هذه المؤسسة العسكرية العريقة بأشخاص يجهلون فنون العسكر ومبادئه السامية في الحفاظ على قيم وشرف حب الوطن وترابه الطاهر..ومن خلال استخدام الجيش كأداة لترهيب المواطنين ومنح صورة سيئة لهذا الصرح الشامخ العملاق..حيث استطاعوا لفترة من الزمن دَق اسفين الكراهية مابين فئات الشعب..وبين سوره الحامي له…ولكن تناسوا ان هذا الجيش..ولد من رَحِم هذا الشعب البطل…وارتوت دماء شهدائه الأبرار كل شبر من ارض الوطن..وما الأنتصارات المتلاحقة لجيشنا في بيجي وتكريت..وتكاتف قوات حشدنا البطل معه يدآ بيد..مُسطرين اروع ملاحم الزهو والنصر..بمؤازرة ابناء شعبنا من كافة أطيافه ومذاهبه..ليعاد لنا بريق وألق هذا الجيش العظيم الذي لم ينفك يومآ لشعبنا العراقي البطل بالدعاء له بالنصر المؤزر…

سادتي الكرام…

اليوم..علينا كمواطنين نعيش في ربوع هذا الوطن..أن نقدم الغالي والنفيس لدعم وتحسين صورة جيشنا العزيز..ودعمه معنويآ ..بكل مانستطيع لدحر الأرهاب ايآ ىكانت تَسميته…وموقعه ..فوالله لاتدنس ارضك الطاهرة ياوطني…كل من يحاول بث روح الأرهاب فيه..

بورك…لجيشنا انتصاراته البطله…وبورك…له..شموخه ..ورِفعته..وما أنتصاراتكم في سوح الأنبار ..وتكريت..وكل مدينة عراقية طاهرة..الا..عنوانآ…لرِفعتكم…وسموكم..

 

اللهّم.. بارك بوطني..العراق..وكل مدنه العزيزة..

اللهّم…بارك..بوطني العراق..وجيشنا البطل..

اللهّم…بارك…بوطني العراق…وحشدنا المجاهد..

اللهّم..بارك..لنا…بنصر جيشنا..وحشدنا..

سلامآ…عليك..ياعراق

سلامآ..لكل مدينة محررة…

ولنا..صولات نصر ..وبشائر نصر…لتحرير كل مدينه نغتصبه.

جيشنا..وحشدنا…كل ما نُسطره..لايفي..بقِطرة من دمائكم..روت ارض العراق

سلامآ.لكم..اينما كنتم…لن ننساكم أبدآ

أحدث المقالات