قصائد للشاعر البلغاري المعاصر خريستو فجسد الليل حملنا جسد الليل
من البيت,
وفجأة
انبثق
دم الشروق
وتدفق
مثل نهر.
طبيعة
الزهرة تفتحت
عندما اقتطفتها,
اغتبطت
لاني اخترتها
بين الكثرة الكاثرة
من زهور
الحقول…
رسالة
بدل البشرى
التي انتظرناها طويلا,
حملت الرياح
اجنحة المبشر.
الموت والاظافر
الخبر المرعب
عن موت القلب
وصل اخيرا
الى نهايات الاصابع-
فانغرست الاظافر
في الغبار.
المعرفة
لازلنا
لا نعرف اي شئ,
ونقدر
ان نعرف اكثر
مما نحن بحاجة اليه.
الشاعر
اعيش بشكل مغلوق
كثعبان
في صندوق…
وبدل الجسد,
المزمار دفنوه
اما الجسد
فنسوه.
سترحل عن رفاقها
تدوي ضربات الفأس
في الغابة.
شجرة من الاشجار
ستغادر رفاقها…
وتصبح صليبا
ليس الا.
وحدي
في البيداء
وحدي,
مرهق
وغارق
في همٌي,
وكأني
وسط مدينة
مليئة
بالضجة والهمٌ.
ذاكرة
عاد الالم,
وحام طويلا
فوق مكان
الجرح
الذي التئم.
عبارة مقتبسة
سيأتي يوم
يصبح فيه الحجر
اخف من الماء,
وعندها
ستعوم الصلبان
فوق الماء
رجعة
يداي
تريدان
ان يسيرا,
يداي
تريدان
-من جديد-
ان يصبحا
ساقين.