22 نوفمبر، 2024 1:57 م
Search
Close this search box.

أنها الميليشيات الوقحة في شمال البصرة‎

أنها الميليشيات الوقحة في شمال البصرة‎

لقد درسنا في القانون وعرفها الإعلام أن وصف وتعريف  الميليشيات :هي مجموعات بشرية تخرج عن القانون وتحمل السلاح خارج نطاق سلطة الدولة ،وتستبيح الدم دون مهابة القانون  وبتجمعات متعددة عسكرية و عشوائية ، وهذا هو تعريف مبسط للميليشيات .

وقد تطبق هذا الوصف ووقع بالصميم على العشائر المتنازعه اليوم ، وهي نوع من أنواع الميليشيات الخارجة عن القانون ،والتي أخذت حيز من الواقع العراقي والبصري ،وأصبحت شغل شاغل كل مواطن بصري وغير بصري ،وحينما تسافر خارج البصرة اول ماتسال من أين أنت ؟ من البصرة ماهو الوضع الامني هناك؟ وكما يسأل ابن الرمادي عن داعش أصبح ابن البصرة يتسائل عن سيطرة العشائر والقتال؟ والسوال الثاني وهل صحيح اخبار وسائل الاعلام بان هولاء العشائر يغلقون طريق البصرة ميسان بغداد في قتالهم  ؟ فأجابتي نعم في نزاعاتهم بسبب الأسلحة المستخدمة في القتال والغير مميزة بين مقاتل أو غير مقاتل وتقسم المنطقة لطرفين ويقسمهم الشارع الرئيسي لطريق بغداد فلذلك أي إطلاقه سوف تقطع الطريق ، وانهم لازالوا ينتظرون صولة فرسان ثانية وحسب تحليل الخبراء بأنهم مدفوعين من دول لضرب الدولة وارباكها من الداخل وفتح ثغرات عدة مع محور داعش .

وان هذة العشائر التي تخرج لتتقاتل مع بعضها  يوميا ،وضاربة القانون في عرض الحائط كما اليوم في شمال البصرة ، والذي لم يبقى علاج لم تستخدمة الدولة في وقف هولاء إلا القوة المفرطة ومن خارج المحافظة ، والمعروف بالمفهوم العسكري ومن تحليل خبراء بالشؤون العسكرية   عندما تريد تحكم سيطرتك على قوة تمتلك قوة اكبر منك كان تكون تسليحية او بشرية فلابد ان تتفوق عليهم باضعاف عددهم او تسليحهم لتجبرهم للاستسلام للامر الواقع ،وبهذة الخاصية العسكرية الدولة ضعيفه بسبب او اخر الآن، السبب  يعود إلى انشغال القوات العسكرية من الجيش  التي كانت تمسك الملف الامني في البصرة  بالقتال مع داعش وهي الفرقة الرابعه عشر باندفاعهم للجبهات في شمال وغرب بغداد وماتبقي إلا عدد قليل منهم  ، وهذا ماجعل هنالك قلة في العدد  والتسليح ،وكذلك وجود فقط القوة المحلية من الشرطة وهي قوة ضعيفة واضعفوها أنفسهم  وقد رأينا قد استهدفوهم وإصابة مدير شرطة هذا القاطع  شمال البصرة في آخر قتال بينهم ،وكذلك أن الشرطة  هم أغلبهم من العشائر المتنازعة فلايستطيع أن يعمل شي وواقع بين الوطن والوظيفة والقبيلة اوالقانون والقبيلة ،وبعضهم قد فضل قبيلته على الوظيفة والوطن ودخل معهم في الصراع رغم أن قائد الشرطه قد فرض عقوبات على كل منتسب يدخل مع العشائر وساوة عقوبتهم مع الدواعش لكن هذا لم يفيد مع بعضهم.

فالحل يكمن بصولة فرسان ثانية ،ودون تدخل الجيش لإعادة الثقه للشرطة عامة ، كما أعادت ثقه الجيش في الرمادي ،وان  لاتنسحب قواتنا من الجبهات لكي لانحدث فراغ في الجبهه مع العدو الأخطر ،والاعتماد على تدخل قوة  شرطة من خارج المحافظة وضاربة وتعتقل المطلوبين وتمسك الملف الأمني وحصر السلاح بيد الدولة  ،وان يعاد العمل بالتدوير الأمني  للمنتسبين المحافظات وقادتهم  كما كان سابقا بين محافظة وأخرى ، لكي لايكون هنالك تحيز مع أهالي المنطقه من الخارجين عن القانون ، وترحيل القبائل المتنازعة خارج المحافظة ،وبقرار قضائي ليكونوا عبرة للغير لمن يريد العبث بالقانون ، وان لم يلقي القبض على الجناة إلقاء القبض على البديل هو الشيخ للقبيلة كورقه ضغط لتسليم الجاني ،وهذة الحلول كفيلة بأن تجعل الوضع أمن أن تطبقت هذة الحلول مع هكذا مشكلة.

أحدث المقالات