18 نوفمبر، 2024 12:41 ص
Search
Close this search box.

متـى نصـحــــــــــوا مــــــــــــــــــن غـفـلـتــنـــــــــــــــــــــــا

متـى نصـحــــــــــوا مــــــــــــــــــن غـفـلـتــنـــــــــــــــــــــــا

للاسف نزيف حياتنا مستمر …نحاول غض البصر وتهميش الواقع المر …وأحيانا نسـتخف بما يحدث في أرضنـــا وحياتنا ولكن لابد من وقفه على حياتنا التي أصبحت مريضه وأصبحت ألوانها باهتـه ونحن نسير على أشواك هذه الحكومه بمـحــض أرادتنـــا…لماذا نبقى نخــاف ونـصــمت …هل أنتم أحيــاء أيها الشعب العراقي أم أمـــوات لاسامح الله أين أصبحت ضمائركم…وأين أنتم مما يحــدث حولـــكم فلم نجد أي نبض في أرواحكم سوى أجساد تنظر لما حولها …أن مايحدث بالعراق لم يحدث في أي بلد آخر في جميع المجالات ولكن أقف وقفة صغيره على أمور كبيره لاجل مايحدث في بعض مناطقنا المغتصـبه والتي ســلمـت بدم بارد وبخيانة مسؤوليها الذين غلبت مصالحهم الشخصيه على مصلحة الوطن …فلنعلن الحداد حزنا على أرواح الســـائـبــــات من وطننـــا واللواتي ذهـبــن ويذهـبــــن يوميـــاضحيــة من لايخـــاف اللــه وسوف أذكــــر هـنـــا بقول نبينا الرسول الكريم (ص) ((كلـكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) أيــن الراعي وأين المسؤول ؟؟؟ ولكن لاحياء ولاحياة لمن تنادي ولاحول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم والله يصبر أهاليهم وذويهم وهي وصمة عار على الحكومه والسياسين الفاسدين الذين أرتضواأن تسبى بناتهم وأعراضهم بهذه الطريقة الشنيعه ولن تكن وصمة عار واحده وأنما وصمات عار على كل مسؤول في هذه الدوله أن كانوا بالحكومه أن كان صغيرا أو كبيرا أن كانوا بالحكومه أو بالاحزاب التي تتحكم بها لانهم أخفــوا رؤوسهم لما يجري ونشاهد بين فترة وأخرى مشاهد لخطف النساء من سنجار والموصل ومناطق أخرى والتعامل الوحشي والاغتصاب من قبل عناصر داعشيه مما يسمون بالدوله الاسلاميه في العراق وهذه الجرائم لم تحدث حتى بالعصور الجاهليه …الى متى يبقى هذا الوضع المؤلم والمشين …والى متى تبقى المرأه في هذا البــلد تعيش هذا الخوف والظلم الذي لايرحم …ألا يوجد من يخلصها من هذا الألم والعذاب …أين أنتم أصحاب الغيره العراقيه من هذا كلــه …أين رجال العشائر العراقيه العربيه الاصيله وكيف ترضى على نفسها مايجري على أرض العراق صاحب الحضارات والتاريخ المشرف . نتابع الاخباريوميــاهنا وهناك وبكل الوسائط مع التحليل والرصد والمتابعه ولا عملآ جادا يقدم نفعا لهذا البلد وواقعنا مستمر يشهد أحداثا مؤلمه وخطيره يتزامن مع غياب الوعي الشعبي والجميع يقف موقف المتفرج …فالى متى يضل حالنا هكـــــــذا …ماذا تبقى من (حـمـى)لم يستبح وكرامـــــة لم تد نـــــــس فأصـحــــــــــــــــــــــوا أيها النا ئمـــــون ياشعب العراق العظيم ومـن الله التوفيـــــق .

أحدث المقالات