بعدِّ الكلابِ و عدِّ الحصى و عدِّ البغاة و من قد زنى بغوا في الشعوب و بثوا الخنا و ما من مقيلٍ مآسي الدُّناتمرُّ السنين و تمضي السنين ومازالتِ اﻷرضُ رهنَ الونى ومازالتِ اﻷرضُ فرطَ الخنوع بذلٍ تمدُّ أكفَ الضنى فتُرمى إليها عظامُ الكلاب لتُلهى بلعقِ بقايا الغنى
تعيشُ الشعوبُ بحالِ الفقير وتطفو بجوعٍ على أرضنا فهذا يقصُّ بقرصِ الرغيف و ذاكَ يبيعُ لنا نفطنا فنمسي ضحايا و نصحو سبايا و نحو المنايا شيوخا” شبابا” إليها نسير
أنبقى سنينا” بهذا المصير؟! و ذا العمرُ يمضي و تمضي السنين ومازالَ شعبٌ يئنُّ اﻷنين ومازالَ شعب صبور حزين يعيشُ فقيرا”بدنيا البطين لهذا تراه من المتعبين متى يا إلهي سيصحو الضمير؟!
متى يا إلهي تلبّي الشعوب و وجهَ الجياعِ يلفُّ الشحوب متى يا إلهي تكونُ الحياة بزهوِ النعيمِ على المكرمات
فينسابُ خيرٌ بنهرِ الفرات و يهنا الجياعُ بنفطِ الجنوب ؟