لماذا لانتعامل كشعب مع الازمات بالعقل وليس بتغليب العاطفة….لماذا لانعبر الطائفةلماذا لانكون سيستانيون .. .!
هل سمعتم كيف احتوى هذا الشيخ الكبير السن السيستاني مع الازمات و العواصف التي كادت ان تحرق البلد وتذري رمادة في السماء , رأيتم كيف تعامل مع ازمة طوز خورماتو بدعوى العقلاء((يدعو أصحاب العقل والحكمة من جميع الأطراف الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثله والحفاظ على التعايش السلمي بين جميع المكونات على أساس سيادة القانون.)) , وكيف تعامل مع ازمة التدخل التركي و وكيف ابعد الشارع من محرقة سياسية بدعواه لحل الازمة بالطرق الدولية والقانوية وعبر جهات رسمية وحثة المواطنين العراقيين على إظهار ضبط النفس تجاه الأجانب المقيمين في البلاد بعد أن هددت جماعات مسلحة باستخدام القوة ضد تركيا واستهداف مصالحها في العراق لتسحب قواتها…….ورأيتم كيف يتعامل اليوم مع ازمة خطف الصيادين القطريين من انها ظاهرة تسيء لسمعة البلد بقولة إن “هناك عصابات إجرامية وجماعات غير منضبطة تقوم بأعمال خطف وسلب وقتل تستهدف المواطنين والمقيمين وتخل بأمن واستقرار البلد، بالإضافة إلى المصادمات العشائرية مما يذهب ضحيتها أرواح العديد من الأبرياء”.
وأضاف الصافي، أن “تلك الحوادث أضيف إليها بعض عمليات الاختطاف لأهداف سياسية ومنها اختطاف عدد من الصيادين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة”، عادا تلك الأعمال “غير منسجمة مع الدين ومنافية لمكارم الأخلاق العراقيين”.
ودان ممثل السيستاني، “تلك الممارسات”، مطالبا “بإطلاق جميع المختطفين”، …لماذا يدعوا الامام السيستاني لهذا ……؟؟؟
الجواب:-
أن الرجل يرى مصالح العراق .. التي لانراها في غمرة غضبنا ؟؟
ويتخذ مواقفه فيما بينه وبين الله .. مخالفاً لهواه في إرضاء الناس .. مطيعاً لأمر مولاه في التأشير على مواقع الخلل و الخطأ وأن رأته الناس هو الصواب بعينه ….
