19 ديسمبر، 2024 11:38 ص

كرامستان بتوقيت هجري …/ بثينة العيسى وخرائط التيه

كرامستان بتوقيت هجري …/ بثينة العيسى وخرائط التيه

دقة هندسة الرواية والتوقف عند كل لحظة من لحظات الوقت ،صيّرت القارىء مشدودا ومما زاد في التشويق النصي ليس فقط الاقتصاد السردي في الفصول .بل تفصيل الفصول الى وحدات سردية صغرى وبعنوانات فرعية ايضا : فالوحدات السردية تفترش صفحتين أو ثلاث مع عنونة بالخط المعتم : مكة المكرمة / 7 ذي الحجة 1431 ..ثم تتوالى الايام ويبقى الشهر والسنة الهجرية وتتغير الامكنة ونلاحظ ان عنوانات الفصول اختزالية : نفير /هجير / سعير /عسير/ مسير/ نذير/نعير / سرير/هدير /جزير/ نشير /جرير / مصير / نمير..كلها على وزن فعيل وغير معرّفة ومن كلمة واحدة مكتفية بقوة المعنى و تنضوي جزيئات الفصل تحت العنوان الفرعي ..وهكذا أراني أمام مأسسة سردية من جزيئات تتراكم لمتابعة الحدث بدقة متناهية وتؤطر مختلف العلائق المتشابكة بين مستويات السرد …ثم يأتي مفصل أشبة بالملحق الروائي وفق ملحق وليم فوكنر في (الصخب والعنف )..لدى بثينة الملحق عنوانه (رسائل).. بينه وبين الفصول :اختلافين : الاول اجناسيا ،تعلنها العنونة ،أما الاختلاف الثاني فهو المسافة الزمنية بين حدث الرواية والدوان حوله في الوقت نفسه (أرسل لكم هذا الايميل ،بعد مرور عام على لقائنا في نوفمبر الماضي /399) والامر مثبّت رقميا ايضا (21- ذي الحجة 1432)وهكذا من خلال إجناسية اليوميات: أنقذت الروائية روايتها من جهامة السارد العليم / كاتب اليوميات ثم ..تخلصت منه في مفصل (رسائل ).. وكذلك في استعمال ضمير المخاطب أحيانا مع فيصل أو شقيقه سعود ..

(*)

ضمن حرية اخلاقيات القراءة ،بالنسبة لي كقارىء منتج ارى ان جهوية الرواية بدءاً من مفصل سرير /ص227 أنتجت : رواية متكاملة من شخصين : مشاري / نظام شجاع الدين ،وصاحب الارض المتجذر بالجنوب وخصوبته المنعزلة ،ذلك الرجل الاصم الابكم (الشيخ ابراهيم حجاب الذي يجيد الطبخ ومحبة الفضاء الطري بأخضراره ويتقن بلاغة السرد بأصابعه / 241 هذا الشيخ المسكون بالجنوب ..(لن يغادر الجنوب ابدا، لقد عشت عمري كّله هنا، وسوف أموت هنا../242) وسأعنون هذه الرواية (كلام الأصابع ) وعلاقة هذه الرواية بالرواية الام كالعلاقات بين حكايات الليالي الالف الشهرزادية ..

(*)

مع اختطاف ولده يصاب فيصل برضة وتحديدا ، تكون الرضة بالعمود الفقري لروحانياته ،تصير (الصلاة ذريعة من يملك الوقت والقلب ،وأنت لا..لقد ذهب كل شيء، ليس الابن وحده ،بل القلب كله ../84) وهكذا انكسر النسق الغيبي لدى فيصل فهو يشعر بأن حجب القداسة قد تمزقت جميعها، وتكشف له الوجه الآخر، العاجز، الكسيح، لمكة، لمدينة عاجزة عن الحراك فمن يعيد له ابنه؟ (لماذا يختفي طفل ٌ في مكة ويبحثون عنه في سيناء؟ /331) فيصل صار يختض كسدرة وتشظت روحه وذاكرته للداخل كما تتشظى رمانة هجومية في نفق .. لاقوة ذاتية تدفعه لمعاريج الادعية ولاطاقة تمنحه سردا ملفّقا ..(الاتصالات تتواتر على هاتفك ولكنك لاتملك القدرة على الرد.صوتك ليس لك .إنه النشيج .أمك تتصل للمرة المئة . تعال اشرح لأمك الستينية بأن حفيدها مفقود ، مخطوف.فسر نكبتك

.خذ الكارثة الى مستوى التنظير ،أصنع منها قصة ./85).. خلافا لذلك تكون قسيمته في الصدمة( لأول مرة تشعر سمية بأنها ليست وحيدة، وبأن السماء ليست صامتة..شعرت بأنها في مكانها الصحيح ،تفعل مايريُد لها الله أن تفعله / 171)..

(*)

من فضائل فعل التروية ،انه ذوّب الوثائقي والجغرافيا ومشتقاتهما في جمالية السرد الرشيق / المقنن.. كما ان المؤلفة بوعيها الاجتماعي قشرّت الفضاء المقدس من زوائده وكسرت النسق فتحول طقس الفرض الى مسيرة الوجع الاشد شراسة لعائلة كويتية قصدت البيت المعمورلتغترف من انواره فأذا بالعائلة تتفتت ،بتوقيت طوافها حول البيت الإلهي ..

(*)

بسرد كاميرات الرقابة تيقن فيصل ان ولده مشاري ليس تائها بل مخطوفا /42 وسوف تمسه الكاميرات ببرودة سردها الحيادي فيتيقن فيصل ..(لاأحد لأحد ٍ في هذا العالم /95) لأن هذا السرد المرئي بسعة هائلة ،لم يحرص / يحرس : ضيوف الرحمن ..ومن خلال سرد الكاميرات تحددت جهوية البحث .

(*)

سرد المحمول هو سرد استذكاري من خلال ماتبثه ذاكرة شاشة موبايل سعود /عم مشاري ..(تحركت أصابعه على الشاشة حتى ظهرت صورة مشاري واقفا أمام محل عصير، يرفع ساعديه في الهواء ويضم قبضتيه مثل ملاكم منتصر .كان قد نجح في انجاز،، عملية رسول المحبة رقم 34، والتي تعني ببساطة مغازلة فتاة / 168) وهكذا يستعيد سعود ما أفل منه هو من خلال مشاري / 168 يلي ذلك في المحمول نفسه مقطع فديو ،يمشي فيه مشاري على ظهر عمه (كلما أوجعه ظهره لجأ الى هذا الحل /169)..وهناك مقطع سرد آخر بالفديو (لم يعد بوسع سعود تصفح المزيد من الصور ومقاطع الفديو ، كانت التفاصيل تتدافع ،تتواثب، تتهافت ، تتكالب ، تحتشد في قيامة كبرى…./ 174)..

(*)

ماقامت به الخاطفة الاثيوبية روينا هو كسر نسق الاختطاف (وهي تتخيّل ماسيقوله جرجس إذا علم بأنها قد نفّذت ماوعدت به /48) والوعد كان من خلل دخان سيكارة واحدة يدخنانها :جرجس /روينا

(سألها بالامس ،تخيلي ماسيحدث لو أوقفت الشرطة السيارة وفيها طفل أبيض /73) بعد ان تطمأنه على مهارة السائق عثمان ، ثم تعود الى إغوائه ..(طفل واحد ،سعودي مثلا ..تتصل بأهله وتطلب فدية

(لقد أحضرت طفلا أبيض ..طفل كويتي) وكسر النسق يعني (روينا تكسر قوانينك ) هكذا تؤولها صالحة لتستفز جرجس وتضيف (لقد حذرتنا من الأقتراب من أطفال هؤلاء) ولاتكتفي صالحة بهذا الكلام اللاذع بل تطرح سؤالا مستقبليا حول زعامة جرجس (هل تعتقد سيحترمونك بعدما حدث ؟) ما يهم جرجس استعاد نسقه بتعنيف روينا..(ترددت في ارجاء الوادي صرخة روينا عندما ضربها جرجس بعصاه على صدغها /66) ويستمر تعنيف جسد روينا التي (عرفت أنها قربان طقس التأديب

.شيء ينعش الخوف في قلوب الباقين /67)وستكون روينا اكثر دهاء منه وخسة ( نعبر البحر..سنتفاوض معهم اذا وصلنا سيناء أو نبيعه على الرعايدة /73)

(*)

كلاهما : روينا/ جرجس من سرديات القسوة ( كلاهما ولِد في مخيم، ونشأ بلا أبوين /71-72)..وجرجس طبعة منقحة ومزيدة من (زيطة) صانع العاهات في رائعة نجيب محفوظ

(زقاق المدق )

(*)

اختطاف ولدهما (مشاري) انتج سردين متضادين في العائلة ، الام سمية ، انفصمت عن كل ما كانت تعيشه قبل الاختطاف وبَدءَ ذلك تدريجيا فيها فلاذت بالمطلق الى ان (صارت ترى الله في كل مكان،وهي تتكلم باسمه، وتتكلم معه ، وتتكلم عنه طوال الوقت /403) وسمية لاتأرضن ماجرى بل تجعل له جذورا في السماء :(كان رسالة منه، إلينا) وسمية فككت شفرة اختطاف ولدها على اعتباره سردية إلهية (الله يريدني ان أتوب /92) ثم تستدرك (ولكنني لستُ متأكدة من الذنب الذي أقترفته ؟) وترى قراءتنا انها انجذابية الواحد للكثرة ..(أخواتي وصديقاتي في الكويت ،الجميع يؤكد على ضرورة الاستغفار ../92) .. سردية كابوس فيصل تستأنفها اليقظة ( عندما استيقظ فيصل من نومه ظنّ لوهلة بأنه خرج من الكابوس/77)..في اليقظة حاول التحصن بجمالية العائلة المتماسكة ،لم يجد مايعيده اليها فتيقن (..بأنه لم يخرج من الكابوس ..بأن الكابوس ..دخل فيه / 79) وسينتج الكابوس سرديته المعتمة والثقيلة كالحديد المغلّون في شخصية فيصل ،وينفيه من حياته وهو في حياته (..يعيش في عالم موحش ،مفرغ من الالوهة .حيث السماء صامتة تماما، ومامن معنى لأي شيء../403)..

(*)

مشاري : البراءة المكسورة بل المقرر تكسيرها ،ومشاري :شفرة مخبوءة في تلك الاغنية التي يحبها عمه ، لكن مشاري بعفوية حدسه يكرهها وبلهجتنا في البصرة (خذ فالها من اطفالها)..تلك الاغنية بوظيفة الفعل الاستباقي التي ستسرد شراسة المباغتة في طفل بمقياس (نتفة ) لاشريك له في العائلة ، صوت المغني المسباح ،،يبشّر ،، العائلة (غدر الزمان بشملنا ) العم يؤولها عشقيا ،الطفل يحدسها

(قلبه ينقبض .لايحب هذه الاغنية ..قلبه ينقبض .ينظر الى عمه المولع بصوت محمد المسباح /123)

(عمّي هالاغنية مو حلوة ،غيّرها../ 165).. (فاضت دمعة ٌ من عينيه ،امتلأ رأسه بلحن ٍ لايحبه .ملأ الضيق قلبه يومها .قرّعه عمه طوال الطريق بسبب جهله بالفن ..لايريد أن يسمع كلمات مخيفة ، ولاموسيقى تقبض القلب ../238- 239)..العم مولع بهذه الاغنية ..والرواية تستعمل هذه الاغنية عبر احالات تكرارية لتؤكد على سردية الزمن في سيرة الانسان ،والمحذوف من النص في سيرة مشاري ،انه جاء بعد عناء عائلي وانتظارات موجعة..، لكنه ليس الانسان الخطاء؟! اذن لماذا هذه القسوات امام هذه الطفولة النحيلة ؟ هل جاء للدنيا بتوقيت (كرامستان ) ..ساعة نحس ؟! هل جاء مشاري للوجود بكسر النسق ؟ حتى يستحق كل هذا البلاء؟ هل مشاري بوظيفة الكبش الذبيح ؟ وهل ماجرى لمشاري هو تكرار انتاج الرجل الوطواط الذي يحبه مشاري ؟ ها نحن امام سردية استباقية ايضا لمايجري

لاحقا بين العم وابن اخيه..مشاري يرى في عمه (كأنه الرجل الوطواط ، كأنه الكائن الخارق، الفائق ،المفارق ،الذي يتدخل دائما لإنقاذ المحتاجين /167) وحين يسأله عمه سعود ماأكثر شيء تحبه في باتمان ؟ يجيب مشاري (أحب الوطاويط عندما تأتي لمساعدته ! تخرج من الكهف وتطير اليه لتنقذه /167) ستنزاح الصورة الشعرية للأنقاذ وفق مقياس رختر ،(طوال حلمه كان يبحث عن الكهف ،الكهف الذي سيجد فيه المرأة التي أخذته، وحدها أخذته ،وحدها تعيده ،سار طويلا لكي يعثرعلى الكهف ولم../230) وسيبحث عنه عمه في كهف حقيقي ويشعر بيأس مطلق اثناء البحث /382 وسيحاول المتأسلم الذي يكتفي من الاخلاق بإداء فروضات الصلاة والنوافل ..الشيخ النذل،الذي يبث سردا تراسليا بين افتراس النمال للنملة الضعيفة وافتراس هو للطفل مشاري ويحيل أرضنته الممسوخة للأعلى (إنها قوانين العالم .الضعيف يدفن ثمن ضعفه ، وإن الأمر هو بمثابة اعتذار ،فالعالم لا يتسامح مع الضعف ،ولا يغفره ،وإذا كانت هذه هي قوانين الطبيعة كما خلقها الله، فمن يكون هو ليكسرها؟ /353) ان هذا الشيخ القذر يبرر قذاراته بأدلجة المطلق المقدس وفق حيوانيته هو !! لكن المطلق المقدس سيصفعه بآية ٍ ميدانية صاعقة ..(عفن ابيض في المحصول /355) اليس هذا هو عفن اللاشجاع ملوّث الدين ؟ الشيخ النذل ؟ هنا يفز مرعوبا لاخوفا من الله بل (لقد لفظه الحقل، لقد طرده؟ من يكون إن لم يكن مزارعا؟ لماذا تاه ؟/356) هنا سيفكك الشفرة ايضا وفق هواه (الصبي عفن أبيض / 358)(عليه ان يتخلص منه بسرعة !/) وحين تفشل محاولة ذبح مشاري ، يقيده ويكممه ويعصّب عينيه وينطلق به في السيارة ليتركه في كهف ، بدأت الوطاويط تصفق بأجنحتها الجلدية الملساء.

(*)

للزمن سردياته التي لايحدها حد ،والزمن لايرعي احدا أو شيئا في سرده بسيرورته الأبدية

(الزمن ليس حليفا لك .الزمن هو العدو .كيف يمكنك ان توقف تدفق هذا النهرالابدي الذي يسمونه الزمن ؟ إنه يجري بعيدا، بعيدا صوب الاحتمالات المؤسفة ../83)

(*)

وجيزالسرد الاول، حين يسوقه الليل والقدري الى كو خ نظام شجاع الدين ( سيعود الى الغرفة بعد قليل وسيخبره عما حدث له، أشياء فظيعة حدثت له اخذته امرأة غريبة وضعته في صندوق سيّارة .أخذته الي بيت ملي بالاطفال …أطفال يبكون، وجوههم رطبة بالدموع والمخاط ……تدفقت المشاهد في رأسه ، ثلاثة أيام من الجحيم.كل مايريده هو ان يتصل بأبيه،ألا يعود طفلا تائها /231)..هذا السرد سيبقى معلقا .لأن الوحش نظام شجاع الدين ،لم يكلّف نفسه ويسأل مشاري ،وعدم الاستفسار من مشاري ،هو الاستثناء، فالمعتاد هو السؤال والاستفسار مع هذه الحالة .لكن الوحش لم يفكر خارج نذالته ..

وجيز السرد الثاني : حين يعود سعود من بحثه المرعب مع فريق عمل ،سيقوم سعود بتقديم وجيز السرد لشقيقه فيصل ..(حدس فيصل ،من تحت طبقات الصمت الجاثمة على صدره .بما سيخبره به اخوه .أرهف سمعه لكل كلمة ٍ قالها، عن البيت المهجور والحوالات البنكية ،الكهف القريب ،والقبر الجماعي /385) هذا الوجيز السردي ، بثه لنا نحن القراء ، السارد العليم مفصلا في الصفحات الثلاث التي عنوانها (سيناء .الكهف ) /ص 382- 383- 384) وحين يسرده سعود فهو بمنزلة السارد الثاني

وللسرد الثاني مؤثرية على فيصل : *أحس فيصل بالصمت ينحسر *وبأنه استعاد فجأة قدرته على الاحساس بالألم * حاول ان يدفع نفسه للجلوس واستعان بأخيه على ذلك * طلب ماءً يشربه

*ثم ادرك الاخوان (شعر كلاهما بأنه قد بلغ نهاية النفق الذي خاله سرمديا..لقد عثروا على مكان الجريمة ،وعلى الرفات ،وبقي أن يتحقق الطب العدلي من هوية الضحايا../ 386)..في هذه اللحظة

يتراجع فيصل في زمنه النفسي لستعيد سردا جميلا (لااريد التفكير فيما رآه اثناء اختطافه ..اريد أن اتذكره في تلك الايام ،عندما كان يلّح عليّ لآخذه الى سوق الحمام ،وهو يقفز فوق الموج على الشاطىء،وهو يتزحلق على كثبان الرمل في الصبية، وهو يركض بين رشاشات المياه في حوش البيت و..شكله عندما تلتمع عينه وهو يرى باتمان ينهض من رعبه ، خارجا من الكهف ،بين آلاف الوطاويط../386) ..التحصن بهذا السرد الآفل..

(*)

روينا تسرد منولوغها الخاص المشفّر ،تسرده في الأرض وتخطه بعودٍ خشبي هزيل (ترسم به على الرمل نُجوما وقلوباً وحروفاً أمهرية ../120) (وبالعود الخشبي الهزيل ، رسمت على التراب قلوبا، نجوما، حروفا امهرية../ 122) وروينا لاتجيد من الكلام سوى العلاماتي وهي الداهية في الجريمة ،داهية في اختيار المثل المطايق للماثل امامها او في ذاكرتها (الاحمق يعطش حتى لو كان في النهر )(أراد الضفدع أن يكون فيلا فانفجر)( الخائن لايخون خائنا مثله)

(*)

روينا وصالحة وجرجس بل حتى السلطان وغيرهم : محض ادوات عمل بين مخالب السارد الاكبر لفعل الجريمة : إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية..(فجّر المكتب الاعلامي للمباحث الفيدرالية في امريكا مفاجأة عن تورط وزير الداخليّة الاسبق في شبكة للمتاجرة بالاعضاء مع حاخام اسرائيلي مقيم في بروكلين أسمه اسحق روزنباؤم…/ص 400)..

*بثينة العيسى / خرائط التيه/ الدار العربية للعلوم ناشرون / ط1/ 2015

*كرامستان : مفردة فلكية هندية ،تعني ساعة نحس ، وهي عنوان قصيدة لي في مجموعتي الشعرية ( الزجاج ومايدور في فلكه ) / دار الشؤون الثقافية العراقية / بغداد /2009 …تقول القصيدة

(كرامستان ..

تتفتح وردة التابوت

لتقتنص حشرة الحياة

ولأن زهورك لن تغمر هذا القبر بالجنة

: بين خساراتك الناصعة وانتصاراتهم القانية

تعلو

و

تهبط

: الارجوحة .

في كرامستان : يقفلونك ويتهمونك بشجرة عيد الميلاد )

أحدث المقالات

أحدث المقالات