طريقة إثارة الشارع بشكل طائفي وقومي، وخلق حالة من الفرقة، محاولة لتمزيق النسيج الوطني العراقي، يستدعي وقفة جادة من قبل الوطنيين، ضد هذا النهج الفاشي، الذي تنتهجه بعض الأحزاب والشخصيات، بعد إن فقدت ثقلها في الشارع العراقي، هي عبارة عن أدوات لدولة إقليمية، تدخلت بشكل سافر في العراق بعد 2003.
يجب أن تتوقف كل الدول في التدخل في الشأن العراقي الداخلي، وهذا ما نصت عليه مرجعية النجف، و أشاره إليه بشكل واضح وصريح حيث قالت “لا تمتلك أي دولة الحق في إرسال جنودها إلى أراضي دولة أخرى تحت ذريعة مساندتها في محاربة الإرهاب ما لم يتم الاتفاق على ذلك بين حكومتي البلدين بشكل واضح وصريح.
بلدنا يعيش مرحلة مهمة من التاريخ، وتحول من دولة أحزاب وسلطات متعددة، إلى دولة قانون يحكمها الدستور، أمر ليس من السهل حصوله، في مثل هذا الزمن الصعب، يجب المضي في تأسيس وبناء، ثقافة قبول الأخر، وعلى المؤسسات التعليمية والمنظمات المدنية، والجهات الدينية، زيادة وعي المواطن العراقي، وتوصيل المعلومة إلى كل المستويات المجتمعية، لتجنيب تلك الطبقات من الاستغلال، والهيمنة من قبل الأحزاب الشيطانية، التي توهم الناس للحصول على أصواتهم، بطرق ملتوية، ظاهرها حسن وباطنها سم.
كثير ما يعول على النظام العشائري الواعي، للتصدي لمثل هذه الحالات.. لكن في الفترة الأخير تم زج بعض رؤساء العشائر في مستنقع السياسة الفاسدة من خلال إدراج بعض شيوخها في لعبة السياسة وإغرائهم بالمال والسلطة، حيث اثر بشكل كبير على أبناء تلك العشيرة، وبيعت أصواتهم بثمن بخس.
تنوع المصائب على الوطن، والتدخلات الخارجية والأجندات الداخلية، لم تترك مكانا ووقتا للبناء، كلما نهضنا بجزء، تهاوى الجزء الأخر، بسبب فساد السياسيين، الذي ينتج بدوره فساد
إداريا، يتبعه خراب ودمار، لكن.. مع كل هذه الأوضاع المتردية، ومن باب الإنصاف وعكس صورة المتكاملة، فهناك تحسن ملحوظ، في البنية التحتية والبنية الاجتماعية، ولو بالقدر القليل.
معظم المحافظات الجنوبية، ومنها النجف قبل 2003، كانت شوارعها وأزقتها خالية من الأرصفة والإسفلت، يملئها التراب فقط، وتفتقد إلى جسور وساحات خضراء، أما اليوم مع بناء الفنادق السياحية، وفتح المطار النجف الدولي وهناك عدة مطارات قيد الإنشاء،تقدم الخدمات للزائرين على أكمل وجه، وفرة فرص عمل كثيرة داخل هذه المدينة المقدسة، حيث يتوافد إليها كثير من شباب المحافظات المجاورة للعمل فيها، بسبب كثرة توافد الزوار من خارج وداخل القطر، لذلك تعد معلما حضاريا وتجاريا وسياحيا عظيما.
ختاما: بقى عام على نهاية هذه الحكومة ومجلسها التشريعي، منها اظم صوتي إلى كل من يحاول توعية المجتمع على انتخاب شخصيات نزيهة وتحمل حب الوطن في ضميرها، وعدم انتخاب من هم في السلطة اليوم، ونتمنى تشريع قانون يحدد لكل سياسي دورة واحدة كل عشر سنوات لضمان تبديل الوجوه، وفسح المجال لأهل الخبرة وأصحاب الروح الوطنية لبناء العراق ليكون بمصافي الدول المتقدمة، من باب “تفاؤل بالخير تجده”
الشخصيات المريضة.. والمتاجرة بالضمائر؟!
طريقة إثارة الشارع بشكل طائفي وقومي، وخلق حالة من الفرقة، محاولة لتمزيق النسيج الوطني العراقي، يستدعي وقفة جادة من قبل الوطنيين، ضد هذا النهج الفاشي، الذي تنتهجه بعض الأحزاب والشخصيات، بعد إن فقدت ثقلها في الشارع العراقي، هي عبارة عن أدوات لدولة إقليمية، تدخلت بشكل سافر في العراق بعد 2003.
يجب أن تتوقف كل الدول في التدخل في الشأن العراقي الداخلي، وهذا ما نصت عليه مرجعية النجف، و أشاره إليه بشكل واضح وصريح حيث قالت “لا تمتلك أي دولة الحق في إرسال جنودها إلى أراضي دولة أخرى تحت ذريعة مساندتها في محاربة الإرهاب ما لم يتم الاتفاق على ذلك بين حكومتي البلدين بشكل واضح وصريح.
بلدنا يعيش مرحلة مهمة من التاريخ، وتحول من دولة أحزاب وسلطات متعددة، إلى دولة قانون يحكمها الدستور، أمر ليس من السهل حصوله، في مثل هذا الزمن الصعب، يجب المضي في تأسيس وبناء، ثقافة قبول الأخر، وعلى المؤسسات التعليمية والمنظمات المدنية، والجهات الدينية، زيادة وعي المواطن العراقي، وتوصيل المعلومة إلى كل المستويات المجتمعية، لتجنيب تلك الطبقات من الاستغلال، والهيمنة من قبل الأحزاب الشيطانية، التي توهم الناس للحصول على أصواتهم، بطرق ملتوية، ظاهرها حسن وباطنها سم.
كثير ما يعول على النظام العشائري الواعي، للتصدي لمثل هذه الحالات.. لكن في الفترة الأخير تم زج بعض رؤساء العشائر في مستنقع السياسة الفاسدة من خلال إدراج بعض شيوخها في لعبة السياسة وإغرائهم بالمال والسلطة، حيث اثر بشكل كبير على أبناء تلك العشيرة، وبيعت أصواتهم بثمن بخس.
تنوع المصائب على الوطن، والتدخلات الخارجية والأجندات الداخلية، لم تترك مكانا ووقتا للبناء، كلما نهضنا بجزء، تهاوى الجزء الأخر، بسبب فساد السياسيين، الذي ينتج بدوره فساد
إداريا، يتبعه خراب ودمار، لكن.. مع كل هذه الأوضاع المتردية، ومن باب الإنصاف وعكس صورة المتكاملة، فهناك تحسن ملحوظ، في البنية التحتية والبنية الاجتماعية، ولو بالقدر القليل.
معظم المحافظات الجنوبية، ومنها النجف قبل 2003، كانت شوارعها وأزقتها خالية من الأرصفة والإسفلت، يملئها التراب فقط، وتفتقد إلى جسور وساحات خضراء، أما اليوم مع بناء الفنادق السياحية، وفتح المطار النجف الدولي وهناك عدة مطارات قيد الإنشاء،تقدم الخدمات للزائرين على أكمل وجه، وفرة فرص عمل كثيرة داخل هذه المدينة المقدسة، حيث يتوافد إليها كثير من شباب المحافظات المجاورة للعمل فيها، بسبب كثرة توافد الزوار من خارج وداخل القطر، لذلك تعد معلما حضاريا وتجاريا وسياحيا عظيما.
ختاما: بقى عام على نهاية هذه الحكومة ومجلسها التشريعي، منها اظم صوتي إلى كل من يحاول توعية المجتمع على انتخاب شخصيات نزيهة وتحمل حب الوطن في ضميرها، وعدم انتخاب من هم في السلطة اليوم، ونتمنى تشريع قانون يحدد لكل سياسي دورة واحدة كل عشر سنوات لضمان تبديل الوجوه، وفسح المجال لأهل الخبرة وأصحاب الروح الوطنية لبناء العراق ليكون بمصافي الدول المتقدمة، من باب “تفاؤل بالخير تجده”