19 ديسمبر، 2024 6:40 ص

ترحبون بتحالفات إمبراطوري أستكبارية هدفها الهيمنة…. 

ترحبون بتحالفات إمبراطوري أستكبارية هدفها الهيمنة…. 

ونرحب بتحالف إسلامي عربي نأمل فيه الخلاص……
هناك نفاق سياسي واجتماعي وإعلامي في عرض  وتصنيف وتسمية التحالفات التي انبثقت بعد ازمة سيطرة داعش ( تنظيم الدولة) على أراضي شاسعة في سوريا والعراق
  لتبيان طريقة الاعلام العراقي والشيعة تحديدا بكيفية تناول التحالف الاسلامي الجديد بحكم مسبق خالي جدا من اي موضوعية او أنصاف
هنا بِنَا يجب ان نطرح تسأؤلات محورية طرحها المرجع الصرخي في بيانه الأخير حول التحالف الاسلامي (التحالف الاسلامي بين الأمل والواقع )
أول سؤال نوجه مهم هو
هل تواجد التحالف فعلا ام سيتواجد فيما بعد؟
 وهذا السؤال له قيمة تحفيزية لصناع القرار الاسلامي والعربي باتخاذ الإجراء الصحيح وبالاتجاه الصحيح نحو ولادة إرادة حقيقة لصناعة هذا التحالف او الإصرار عليه اذا كان موجودا فعلا
 والتساؤل المهم الذي طرحه المرجع الصرخي في هذا البيان
 هل هذا التحالف بعيد عن هيمنة القوى العالمية ؟
وهذا التسأل المطروح في هذا البيان هو ان  وأراد المرجع الصرخي بتساؤله  هذا ان يقدم النُصح ودفع الإرادة العربية والإسلامية لصناعة تحالفات تمتلك هوية إسلامية عربية خالصة تستطيع ان تولد قرار وهدف مشترك يضع الهم والمصير الاسلامي اهم غايته
 نرجع بعد كل ما تقدم نميز ونفصل بين رؤية المرجع الصرخي والأجندة الإيرانية والقيادات التي ترحب بالتحالفات الرباعية التي ترسخ الهيمنة الروسية بديلاً عن الهيمنة الامريكية بغض النظر عن مصالح المسلمين فأهم شيء هو إنقاذ الديكتاتورية في سورية والتقاء المصالح الإيرانية الروسية
 نحن هنا نعطي القارىء الفرق المبدئي والمصلحي بين الاجندة الإيرانية والمرجع الصرخي الذي فضل مصالح الامة بعيداً عن اي مصالح طائفية او قومية
 وبين الرؤية الإيرانية التي  ترفع شعار الاسلام فقط للتسويق وبنفس الوقت تحرق الجميع في سبيل مصالحها

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات