ذكر مصدر محلي أن عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية بدءوا في حفر خنادق فاصلة بين مناطق يسيطرون عليها بامتداد المناطق التي تقع على مشارف جبال حمرين (على بعد 160 كم شمال بغداد)، والتي تضم قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لعرب كركوك .
وقال المصدر إن “عناصر التنظيم استقدموا حفارات وقاموا بحفر ثلاثة ممرات قرب قرية الاصفر والذربان والمناطق المحاده لجبال حمرين، لمنع مرور المركبات والمقاتلين في حالة ترجل القوات العراقية المتجمعة في جبال حمرين والفتحة /على بعد 80 كم جنوب وغرب كركوك/”.
وأوضح أن “عناصر التنظيم قاموا بتوزيع أراضي زراعية ، جرى مصادرتها من رموز وشيوخ ووجهاء وعناصر أمن، رفضت مبايعة الدولة الاسلامية وتركت مناطق جنوبي كركوك وغربيها ، على مقاتليه وشخصيات موالية له تعمل على تجنيد مقاتلين من الاطفال والشباب له”.
يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربيها مازالت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ حزيران/يونيو العام الماضي، وهي تضم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد.
وتنتشر وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لعرب كركوك بمرتفعات حمرين، وهي تستعد للنزول من الجبال وخوض عملية تحرير الحويجة ونواحيها .