وصف عضو مجلس النواب عن التيار الصدري مازن المازني خروج رئيس الوزراء السابق نوري المالكي للتظاهر في ساحة التحرير ضد دخول القوات العسكرية التركية بـ “الدعاية الانتخابية المبكرة” ، محملاً اياه مسؤولية ما تعيشه البلاد من أزمات بما فيها تواجد تلك القوات داخل الاراضي العراقية .
وقال المازني في بيان لكتلة الاحرار الصدرية ” ان المالكي كان يعمل في ضبابية ، وليس لدينا علم بالاتفاقات التي اجراها مع دول الجوار ، ومنها تركيا ” ، مبيناً ” ان هناك انباء تؤكد موافقته على دخول القوات العسكرية التركية الى شمال العراق ” .
وأضاف المازني ” ان مشاركة رئيس الوزراء السابق في التظاهرة التي نددت بالتوغل التركي ، تعد بمثابة دعاية انتخابية مبكرة لا تنطلي على الشعب العراقي ” ، مؤكداً ” ان الاحتلال التركي لا يخرج بالتظاهرات ولا بالتصريحات الاعلامية ، وانما بالطرق الدبلوماسية ، وفي حال فشلها يجب ان تكون هناك اجراءات اخرى لطرد الاحتلال والحفاظ على سيادة العراق وامنه ” .
وشهدت العاصمة بغداد يوم السبت الماضي تظاهرة جماهيرية ضد التوغل التركي في الاراضي العراقية حضرها رئيس الوزراء السابق نوري والمالكي وبعض الشخصيات السياسية والقيادية .