الحكومة الفارسية عملت ومنذ زمن بعيد على الضرر والإضرار في عراقنا الجريح من خلال الاجندات التي تعمل وعملت تحت وصايتها وهذه الأجندات قد باعت الضمير والشرف والغيرة .فهي وبكل وقاحة وخسة تعلن ولائها للمؤسسة الفارسية وتعمل على سرقة المال العراقي بوضح النهار وتسلمه لأسيادها في قم وطهران ولا تستحي من هذه الأفعال الدنيئة .وبموافقة وتأييد المرجعية الكهنوتية التي تعمل تحت الوصاية الإيرانية بعد ان جندت ومنذ زمن بعيد لخدمة ملالي طهران .وهذا ما حصل فعلاً في كثير من الاعمال وهي سرقة نفط العراق كما حصل في حقول أبار الفكة في محافظة ميسان وكما يحصل اليوم من تفكيك مصفى بيجي وبناه التحتية والذي يعمل به العديد من الموظفين ونقله الى محافظة واسط في مدينة الزبيدية القريبة من الحدود الإيرانية .فايران تعمل على حرق العراق من خلال دعم المليشيات المرتبطة بها وخلق طبيعة دموية من خلال التقاتل الطائفي وهي المستفيد الاول من هذه الحرب المستعرة وكذلك وجود إطراف اخرى تسعى لجعل العراق ساحة حرب وتصفية حسابات .يدفع المواطن العراقي ضريبة هذه الصراعات والتي شكلت نوع من الفوضى في جميع المجالات الاقتصادية، والأمنية ،والخدمية .فنشاهد العديد من المليشيات التي فتحت لها مكاتب في جميع مدن العراق وبدعم فارسي وتمارس عملية الاستفزاز والخطف والسرقة بشكل يومي بحق أبناء العراق .وقد حذر سماحة المرجع العراقي العربي مراراً وتكراراً من خطورة ايران وأنهى تسعى الى عملية تغيير ديمغرافي في الاراضي العراقية كذلك طلب وفي النقطة العاشرة من مشروع الخلاص (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح) .وقد ذكر سماحته عدة نقاط للخروج من المأزق العراقي من خلال هذا المشروع المبارك اذكر بعض النقاط ..قائلاً 1. قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .