18 أكتوبر، 2024 11:32 ص
Search
Close this search box.

ثوري على الغَـَدْرِ بسمِ اللهِ تنتصري !

ثوري على الغَـَدْرِ بسمِ اللهِ تنتصري !

هِدِّي القِلاعَ أيا بلقيسُ وانتصري فليس يُجدي بأنْ تحنَي وتنكسري هِدِّي السُّدودَ ، ولا تخشي إذا غَرِقتْ أرضُ الذئابِ، لما نالـَـتْ من البشرِ عامٌ يمرُّ؛ و ذي الأشلاءُ مزَّقـَها حِقدُ العَدَاءِ ، و ذي نارٌ بمُسْـتـَعَر ِ كمْ قد صبرتِ على ما كانَ من وجع ٍ ما أنتِ أيــــوبُ في الدُّنيا لتصطبري هَدّوا البناياتِ.. هَدّوها، وما فتئوا هم يَهْدِمــونَ بيوتَ الناس ِ بالشـَّرر ِ لا هُدْهُدٌ جاءَ بالأنبـــاء ِ من ســـبأٍ ولا الصُّروحُ كما كانتْ، لتأتمري مضى سُـلَيمانُ؛ لم يأبَهْ لنازلة ٍ فلا العفـــاريتُ تأتينا من السَّفر ِ النَّمْلُ ضَجَّ من النيرانِ.. أرهقـَهُ يستبدلُ البيتَ تلوَ البيتِ بالضَّجَر ِ لا صرحَ في الأرض يا بلقيسُ في وطنٍ مِنَ الرَّماد، لكي تـُعْــــــــــلي وتنبهري فـُكِّي الوَثاقَ، وشِدّي الثوبَ عسكرةً لن تبلغـي الفتحَ بالآمـــالِ، فاقتدري هم يشــــــترونَ من الأعداءِ قنبلةً هل تعلمينَ لمن ينوونَ، فانفجري هل تنظــرينَ إلى آتٍ بوحشتنا ترنو العيونُ بلا آتٍ على الأثـَرِ سِــــلّي السُّيوفَ من الأغمادِ أجمعَها جدّي المسيرَ بكلِّ العزمِ، واحتقري ..

مَنْ تنظرينَ على الدنيا، لقد يَئِسَتْ كــلُّ القبورِ، فهل نرنو لمُنـْـقــَبـِـرِ؟! ما عادتِ الناسُ مثلَ الأمسِ في رَحِم ٍ قـُدَّتْ قلوبُ كـــــثيرِ الناسِ من حَجَرِ عامٌ يمرُّ، و ذي الأعــــوامُ تتبعُهُ وألفُ عامٍ؛ و ذاتُ الظالمِ القـَذِرِ هذي فلسطينُ للستينِ ما انتصَـرَتْ تبقـــى تئنُّ بما عانتْ، ألا اعتبري! لا تنظري اليــومَ يا بلقيسُ مَنْ غدروا ثوري على الغدرِ بسم اللهِ تنتصري !

أحدث المقالات