اطلق عام ٢٠١٥ رصاصته الاخيرة على الشعب العراقي فسادا وظلما وإرهابا اعمى عام مر كتبنا الكثير في ملفات الفساد وأسماء الفاسدين والنتيجة التي تحصلت ازديادقوة الفاسدين وانهيار الاقتصاد وخذلان الشعب فلاشي تغير سوى ازدياد الفقراء فقرا والفاسدون تخمه بل وتحولت مطالبات الشعب الى مجرد احتفالات جمعوية نخبوية تلتقط فيها الصور والذكريات وتحولت الى (هايد بارك) ولكن بلاجدوى وباطلالة سريعة لعام مر مر نجد ان الحكومة الجديدة لم تخرج عن إطار حزب الدعوة الفاسد وجلباب المالكي نفس الشعارات والازمات والخطابات الفارغة حكومة بلا عمل الا متابعة الفيس بوك ومن يكتب مع او ضد وتحولت الوزارات الى إقطاعيات خاصة للنهب والسرقة والفشل وهي مقدمة ثابتة للعام الجديد فلن يتغير الوضع بالمطلق حتى مع انتصار الجيش والحشد المقدس على داعش وسياسيه وداعميه وسيجد السياسيون الاشاوس والمسؤولون الفاسدون القابعون في المنطقة الغبراء مايلهون به الشعب للتغطية على جرائمهم بل ان المصيبة الأكبر استخدامهم نفس سوابق النظام البائد من هدم وإفساد وتخريب منظم للعقل والإنسان والمجتمع وتجييش المريدين لغرض تغيير الصور المبتذلة لسياستهم الفاشلة وقمع الحريات وسيطرة الحزب الواحد والكتلة الواحدة ايمانا بالرب الواحد والعشق الممنوع للشخوص والطوائف وسلب الاموال على الطريقة الاسلاموية والعائلية وهم اكول صوج الشعب الي انتخبهم والي راح ينتخبهم مرة اخرى عندما تسطع صورهم في كل مكان لِغَد أفضل وعاش الحزب والثورة ويحيا القائد الأوحد والحزب الأوحد والريس الأوحد عاش السياسيون الفاسدون والبرلمانيون الفاسدون والحكومة الفاسد عاش الملثمون واللصوص والقتلة والموت للعراقيين الفقراء والمقاتلين الأشداء كي يعيش حكام العراق ترف السلطة والمال عام جديد لكل فقير وشريف في العراق عسى الله يرحمنا ويرحمهم وهو ارحم الراحمين.