18 نوفمبر، 2024 12:54 ص
Search
Close this search box.

التحالف الاسلامي بين الامل والواقع …

التحالف الاسلامي بين الامل والواقع …

كثرت التحالفات الدولية في سبيل القضاء على الارهاب وتجفيف منابعه التي ينطلق منها بدءاً من التحالف الدولي المتكون من 65 دولة الذي تشكل قبل سنة تقريبا لكنه رغم قوة الدول التي أسست ذلك التحالف وتأملنا فيه خيرا كثيرا الا انه لم يحقق أي تقدما ولم يعالج المشكلة المتأصلة في العراق ولا سوريا بل زاد التمدد من الطرفين وزادت معه عدد التنظيمات المسلحة وزاد معه عدد القتل والموت والتدمير في البنية التحتية وهكذا يستمر بنا ذلك الالم ولم نمض طويلا حتى رأينا تحالف جديد تقوده روسيا بتصريحات رنانة بوقية اعلامية حتى في وضع وقت محدد للقضاء على الارهاب فسرعان ما اضمحل الدب الروسي فاصبح فأرا لا يحرك ساكن فكل ما تقدم الزمن تكثر الخسائر وتقل المؤونة فيزداد معها الاستقطاب الارهابي في المنطقة وتتمدد الرقعة الجغرافية لتنتشر في بلدان قريبة من تواجدها الى ان اصبح ذلك المد الارهابي يهدد العالم بأسره فيضرب الدول العظمى بغض النظر عن قوتها الامنية فتراها منذهلة متخوفة منه ولم تجد عندها حل الا بالمشاركة في ضربه في العراق وسوريا علما انه ليس هو الحل الجذري بل الحل واضح وجلي في ان المشكلة لا يحلها الا اهلها ( اهل مكة ادرى بشعابها ) فأهلها في العراق وفي سوريا هم من يقرر ذلك الحل ويبدأ من تعضيد الوحدة ونبذ الطائفية و رفض جميع وسائل الارهاب القمعي سواء كان شيعيا او سنيا فانطلق مشروع جديد اسمه التحالف الاسلامي انبثق من العرب انفسهم من المسلمين بعد ان تأخر كثيرا ذلك الحل فتحالف ثلاثون دولة في الهدف والغاية في ضرب الارهاب مهما كان لونه مع ابعاد ممن كان السبب في ذلك من ايران وسوريا والعراق كحكومة ودولة والسبب عائد الى نقطتين :

1- مرور سنة ونصف على داعش لم تحقق الدولة والحكومة أي شيء

2- انها تستقوى بإيران وايران كذلك عقدت المسألة وزادت من وتيرة الازمات وانتشار الارهاب بل التدخل الايراني ضعضع العراق ماليا وسياسيا وخسائر بشرية فادحة اثرت وتؤثر على شعب العراق وسوريا

ان هذا المشروع الاسلامي العروبي يعد مبادرة الحل ويعتبر النهضة العربية الاسلامية في استنقاذ الملايين من العرب المهجرين والنازحين من المشردين ورفع الحيف والظلم ويعد الامل المنشود الذي تترقبه العوائل المشردة في البراري التي تنتظر الحل يوما بعد يوم وهل يتحقق ذلك الامل في واقع العراق وسوريا الحبيبين العربيين الاصيلين وهل يسترجع الاعراض المنتهكة واللحمة العربية وابعاد جميع الافكار التطرفية التي كان دورها تفرقة الامة وتشتيتها وان يكن السني اخ الشيعي يحميه ويحفظه توحدنا العروبة والاسلام فهذا المشروع والاستيقاظ العربي باركت له المرجعية العربية العراقية المتمثلة بالمرجع الصرخي الحسني عنهم وهذا نص بيانه والذي حمل عنوان (التحالف الاسلامي …… بين الامل والواقع)

بسم القوي العزيز …..

الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والإنسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل و الإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع وإننا و باسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل أن يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد إلى الله الواحد الأحد.)

أحدث المقالات