25 أكتوبر، 2024 10:30 ص
Search
Close this search box.

حاشية ألعبادي ….تدفع بالعراقيين الى أعماق الوادي

حاشية ألعبادي ….تدفع بالعراقيين الى أعماق الوادي

يظهر ان العراقيين مرتبط مصيرهم بأشباه الرجال ، الذين خدمهم تدهور الحال وأصبحوا في مصدر القرار أو بالقرب منه ، فنلاحظ كثير من المسؤولين يقومون بإقصاء وتهميش أشخاص بمنتهى الوفاء والإخلاص لهم ، وفي بعض الأحيان يظلمونهم بدون ان يشعروا بذلك ، إذن من يقوم بتلك المهمة ؟ التي يعاني منها الجميع وما هي الدوافع لذلك ؟ وما هو تعريفهم ؟ وما هو ضررهم على البلد ؟ .

حاشية المسؤول :- هم مجموعة من الأشخاص يحيطون بالمسؤول إحاطة الأسوار بالمعصم ، ليس حبنا فيه أنما حبنا بما لديه أو طمعا بالسلطته ، يصورن الباطل حق والحق باطل ، مما يؤثر سلبا على قرارات المسؤول ، كونهم ينطلقون من مصالحهم الشخصية فيتحول المسؤول الى دكتاتور أو ساذج أو فاشل ، في عيون جميع الناس .

المؤسف هذا حال اغلب المسؤولين وأصحاب السلطة ، وعلى رأسهم من يدير دفة الحكم اليوم ، ما يترك لنا انطباع عنه وعن حاشيته التي تقود العراق الى نفق مظلم يتخلله التخبط والتدهور ، حيث قامت حكومتنا بعد كل الدعم المعنوي الذي حصلت عليه ، بترك الفساد والمفسدين ومن يحميهم ، وذهبوا للموظفين والمواطنين واستقطعوا مبالغ من مصدر قوتهم ، وكما قال الدكتور( أياد علاوي ) إجراءات الحكومة عبارة عن إجراءات تقشفية ، بل وغير مدروسة ، كل تلك الإجراءات تتبناها ما تسمى خلية الأزمة وهم عبارة عن أشخاص غير معروفين ومن جهة واحدة وحزب واحد ، بل حسب المعلومات المتوفرة هم من حاشية لمسؤول معين .

طبعا هي امتداد لوضع حكومي مزري يعيشه العراق منذ 13 عام أو أكثر ، عبارة عن مسؤول تديره بطانته ، ولم نجد مسؤول في تلك الحكومة يدير مكتبه وحاشيته بمهنية عالية ، كون العراق بحاجة لمثل تلك الطاقات ذات العقول النيرة .

بل يوم عن يوم يزداد الأمر سوء ، أذن حاشية المسؤول هم العدو فاحذروهم ، بل يجب الانتباه لهولاء الوباء الذي تعاني منهم الإنسانية ، وعلى كل مسؤول ان يتحلى بفراسة لمعرفة هولاء والاعتماد على أشخاص مهنيين مخلصين ، الذي يشعرون بحب ولاء للوطن ، والشخصيات الوطنية موجودة في عراقنا العظيم وفي مقدمتهم مؤسس ومهندس مشروع الدولة المدنية ( الدكتور أياد علاوي ) ، ويجب وضع الثقة فيهم من اجل إيصال العراق الى بر الأمان وأبعاده عن منزلق الخطر ، أذن نجاح كل مسؤول حاشيته فهل يفقه السيد ألعبادي ذلك .

أحدث المقالات