20 سبتمبر، 2024 2:54 ص
Search
Close this search box.

ماذا ربحنا من التحالفات؟!

ماذا ربحنا من التحالفات؟!

أعلنت السعودية الثلاثاء 15 كانون الاول 2015، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الأرهاب، مكون من 34 دولة إسلامية، يكون مقره العاصمة السعودية الرياض، منطلق ومنبثق من احكام منظمة التعاون الأسلامي لمكافحة الأرهاب.

تعددت الآراء والتصريحات الرسمية وغير الرسمية، حول هذا التحالف الجديد، منهم من قال: السعودية تريد  تغيير الوضع الأقليمي في المنطقة، وبذلك تكون هي شرطي المنطقة.

بعض آخر قال: هذا التحالف غير واضح الرؤية، وغير منسق، وليس له أهداف، وهو متناقض لانه يضم دول تدعم الأرهاب، وقالوا هو حل للخروج من مأزق فشل”عاصفة الحزم”.

هناك قول أيضاً: هدف هذا التحالف تقليص صلاحية النظام السوري، ومؤشر للأطاحة ببشار الاسد، ومعه يتبخر الألتزام الروسي والإيراني، بتطبيق نتائج جنيف الأولى والثانية، واجتماعات فيينا على حد سواء، وقالوا تشكيل التحالف الإسلامي، هو خوض حرب بالوكالة عن الغرب.

قول أخير، وصف هذا التحالف بالطائفي، لانه ربط وساوى بين الضحية والجاني، واعتبر الفصائل المجاهدة المقاومة التي تخوض حرباً ضد الأرهاب، بأنها حركات أرهابية تدعمها أيران، وبذلك يكون راي التحالف كرأي السلف، معاوية على حق وعلي على حق، وكل قد اجتهد فأخطأ.

عند النظر والتدقيق في هذه الاقوال، يمكن أن تكون كلها صحيحة او على الأقل بعضا منها.
الرأي الذي أميل إليه هو: انه في عصرنا المتأخر، أنحسر دور المذاهب الأربعة في المجتمعات السنية، مما فسح المجال أمام الفكر الوهابي ليحل مكانه، ويأخذ دوراً كبير، فكان هو المتنفذ والحاكم والممثل للإسلام السنّي، بعد دعم السعودية له فكراً وعقيدة، بالأضافة إلى مساندة تركيا وقطر للسعودية.

أنتج الفكر الوهابي حركات متطرفة( كالقاعدة، وداعش، والنصرة، والجهاد وغيرها)، شوهت وجه الإسلام السنّي أمام كل العالم، فبانت حقيقته بانه فكر دموي وحشي، مما حدى بكثير من المسئولين الغربيين إلى القول: ان السعودية وقطر وتركيا، هم من يدعمون الأرهاب.

هذه الحقيقة جعلت على السعودية ضغطاً كبيرا، للتراجع والتخلي عن هذا الفكر ومحاربته، وقد تبنى هذا الأمر من قبل الملك عبدالله، فهم ـ آل سعود ـ يريدون الآن بهذا التحالف، تجميل وتلميع وجههم الذي شوهته الحركات الأرهابية، النابعة من فكرهم، وبذلك يعيدون أنفسهم من جديد لقيادة الإسلام السنّي، قبل ضياعهم وفوات الأوآن!.

يبقى هذا التحالف مجرد حركة أستعراضية لتغيير وجه السعودية أمام العالم، وأهل السنة، او كما قالت عنه صحيفة الاندبندنت البريطانية:( بأنه خطوة رمزية وليست حقيقية)، وإلا ماذا فعل التحالف الستيني  أو التحالف العربي، أو التحالف الرباعي، أو الجامعة العربية، او منظمة التعاون الإسلامي، كلها تدعوا إلى القضاء على التطرف ومحاربة الارهاب!؟هل قضت عليه؟ فالأرهاب مازال موحوداً ويتوسع يوم بعد يوم!.

ماذا ربحنا من التحالفات؟!
أعلنت السعودية الثلاثاء 15 كانون الاول 2015، عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الأرهاب، مكون من 34 دولة إسلامية، يكون مقره العاصمة السعودية الرياض، منطلق ومنبثق من احكام منظمة التعاون الأسلامي لمكافحة الأرهاب.

تعددت الآراء والتصريحات الرسمية وغير الرسمية، حول هذا التحالف الجديد، منهم من قال: السعودية تريد  تغيير الوضع الأقليمي في المنطقة، وبذلك تكون هي شرطي المنطقة.

بعض آخر قال: هذا التحالف غير واضح الرؤية، وغير منسق، وليس له أهداف، وهو متناقض لانه يضم دول تدعم الأرهاب، وقالوا هو حل للخروج من مأزق فشل”عاصفة الحزم”.

هناك قول أيضاً: هدف هذا التحالف تقليص صلاحية النظام السوري، ومؤشر للأطاحة ببشار الاسد، ومعه يتبخر الألتزام الروسي والإيراني، بتطبيق نتائج جنيف الأولى والثانية، واجتماعات فيينا على حد سواء، وقالوا تشكيل التحالف الإسلامي، هو خوض حرب بالوكالة عن الغرب.

قول أخير، وصف هذا التحالف بالطائفي، لانه ربط وساوى بين الضحية والجاني، واعتبر الفصائل المجاهدة المقاومة التي تخوض حرباً ضد الأرهاب، بأنها حركات أرهابية تدعمها أيران، وبذلك يكون راي التحالف كرأي السلف، معاوية على حق وعلي على حق، وكل قد اجتهد فأخطأ.

عند النظر والتدقيق في هذه الاقوال، يمكن أن تكون كلها صحيحة او على الأقل بعضا منها.
الرأي الذي أميل إليه هو: انه في عصرنا المتأخر، أنحسر دور المذاهب الأربعة في المجتمعات السنية، مما فسح المجال أمام الفكر الوهابي ليحل مكانه، ويأخذ دوراً كبير، فكان هو المتنفذ والحاكم والممثل للإسلام السنّي، بعد دعم السعودية له فكراً وعقيدة، بالأضافة إلى مساندة تركيا وقطر للسعودية.

أنتج الفكر الوهابي حركات متطرفة( كالقاعدة، وداعش، والنصرة، والجهاد وغيرها)، شوهت وجه الإسلام السنّي أمام كل العالم، فبانت حقيقته بانه فكر دموي وحشي، مما حدى بكثير من المسئولين الغربيين إلى القول: ان السعودية وقطر وتركيا، هم من يدعمون الأرهاب.

هذه الحقيقة جعلت على السعودية ضغطاً كبيرا، للتراجع والتخلي عن هذا الفكر ومحاربته، وقد تبنى هذا الأمر من قبل الملك عبدالله، فهم ـ آل سعود ـ يريدون الآن بهذا التحالف، تجميل وتلميع وجههم الذي شوهته الحركات الأرهابية، النابعة من فكرهم، وبذلك يعيدون أنفسهم من جديد لقيادة الإسلام السنّي، قبل ضياعهم وفوات الأوآن!.

يبقى هذا التحالف مجرد حركة أستعراضية لتغيير وجه السعودية أمام العالم، وأهل السنة، او كما قالت عنه صحيفة الاندبندنت البريطانية:( بأنه خطوة رمزية وليست حقيقية)، وإلا ماذا فعل التحالف الستيني  أو التحالف العربي، أو التحالف الرباعي، أو الجامعة العربية، او منظمة التعاون الإسلامي، كلها تدعوا إلى القضاء على التطرف ومحاربة الارهاب!؟هل قضت عليه؟ فالأرهاب مازال موحوداً ويتوسع يوم بعد يوم!.

أحدث المقالات