23 نوفمبر، 2024 7:01 ص
Search
Close this search box.

قصة بلد إسمه العراق!

قصة بلد إسمه العراق!

قصة بلد، جاءه كل مصاصي دماء في العالم، ليتلذذوا بطعم الدم العراقي, ومازالوا يتزايدون عليه، بمزاد الجرح النازف, وأقطاب الحكومة الموقرة تتفرج، وهي تعيش أمنيات وتطلعات تمنت تحقيقها, في ظروف ليست كالتي تمر علينا, بسبب حكومات سابقة فاشلة متخبطة، وإختراق المؤسسة العسكرية المتهالكة، وإستمرار الصراع السياسي، والطائفي على المناصب, فصار الإرهاب نتاجهم، و صنيعة فشلهم، على حساب دماء الأبرياء.
شخصيات عوراء طارئة، ظهرت في وسط العميان، فأعتقدت أنها إمتلكت زمام الأمور، على منصات الخطابات الرنانة، في فضائياتهم وتجمعاتهم المدفوعة الثمن، وأنتجوا جهلاً أثار مزيداً من المآسي والويلات علينا، وصوروا للسذج، بأنهم قادة ملائكية، سيشنون حرباً على الدكتاتورية والطغاة، ويحررون الأرض، في مسلسل الرقصة الأخيرة فسرقونا ونحن نصفق لهم، ونبتسم في وجوههم جهلاً وإستحياء، كم هم محترفون في سرقة الإبتسامة، ونحن عنهم غافلون.   
دولة بلا قانون، ستكون صحراء مسكونة، بالمسوخ والعناكب السامة، مع وصفة حقد دفين، وتوابل صهيونية، برائحة الدخان والدماء، ومختبرات إثارة الفوضى، هي نتاج العمل الموروث المنحرف، المتعطش للذبح والتدمير، من أجل المناصب والمال، على يد هؤلاء القلة المتطرفة، المصرة على قتل الأبرياء؟ والجواب هو أن أصحاب الأجندات، وساسة الدولار، باتوا كطفل يتكلم، مع جدار صف فارغ، نهاية عام دراسي فاشل، وصداه بحجم فشلهم في قيادة دولة.
القوى السياسية الفاسدة، والتي تطبل لتقسيم البلد، ستغدو مساعيها هباء منثوراً، والرأسمالية ستندثر أمام العدالة والإعتدال، والقوى الكادحة بالرذيلة، سترمى خارج العراق، في مزابل التأريخ، لأنهم رمز القذارة، والإنحطاط الوطني، وأمنية الشعب مقتصره، على أن يرى حكومة تعي الدرس جيداً، وتخلق رأياً عاماً مؤثراً، لمقاومة التطرف والطائفية، سيما وأن الشعب سيتعامل بحرية، لأنهم مصدر السلطة الهادرة، أما المستقبل فهو قرار جميع الأحرار والشرفاء، بعيداً عن كل أشكال القذارة الساسية، لمصاصي الدماء.  
ختاماً: إن ما يترتب على الحكومة الحالية، اذا ما أرادت السير بالطريق الصحيح, الذي سعت إليه، ألا تتعامل بوجهين في قضية المصير, لأنها قضية بقاء دولة، ومسألة حساسة، وبغاية الأهمية لا يمكن التغاضي عنها، أو تسويفها مجاملة للأحزاب, والمنضوون تحت مظلتها والمصفقون لها, والأسباب واضحة للعيان, فالضغوطات على السيد العبادي كبيرة جداً، في عدم محاسبة السراق، ومصاصي الدماء من الطائفيين، ولأن تأثيرها سينعكس عليه، حينها سيكتب التاريخ كان هناك عراق موحد.

قصة بلد إسمه العراق!
قصة بلد، جاءه كل مصاصي دماء في العالم، ليتلذذوا بطعم الدم العراقي, ومازالوا يتزايدون عليه، بمزاد الجرح النازف, وأقطاب الحكومة الموقرة تتفرج، وهي تعيش أمنيات وتطلعات تمنت تحقيقها, في ظروف ليست كالتي تمر علينا, بسبب حكومات سابقة فاشلة متخبطة، وإختراق المؤسسة العسكرية المتهالكة، وإستمرار الصراع السياسي، والطائفي على المناصب, فصار الإرهاب نتاجهم، و صنيعة فشلهم، على حساب دماء الأبرياء.
شخصيات عوراء طارئة، ظهرت في وسط العميان، فأعتقدت أنها إمتلكت زمام الأمور، على منصات الخطابات الرنانة، في فضائياتهم وتجمعاتهم المدفوعة الثمن، وأنتجوا جهلاً أثار مزيداً من المآسي والويلات علينا، وصوروا للسذج، بأنهم قادة ملائكية، سيشنون حرباً على الدكتاتورية والطغاة، ويحررون الأرض، في مسلسل الرقصة الأخيرة فسرقونا ونحن نصفق لهم، ونبتسم في وجوههم جهلاً وإستحياء، كم هم محترفون في سرقة الإبتسامة، ونحن عنهم غافلون.   
دولة بلا قانون، ستكون صحراء مسكونة، بالمسوخ والعناكب السامة، مع وصفة حقد دفين، وتوابل صهيونية، برائحة الدخان والدماء، ومختبرات إثارة الفوضى، هي نتاج العمل الموروث المنحرف، المتعطش للذبح والتدمير، من أجل المناصب والمال، على يد هؤلاء القلة المتطرفة، المصرة على قتل الأبرياء؟ والجواب هو أن أصحاب الأجندات، وساسة الدولار، باتوا كطفل يتكلم، مع جدار صف فارغ، نهاية عام دراسي فاشل، وصداه بحجم فشلهم في قيادة دولة.
القوى السياسية الفاسدة، والتي تطبل لتقسيم البلد، ستغدو مساعيها هباء منثوراً، والرأسمالية ستندثر أمام العدالة والإعتدال، والقوى الكادحة بالرذيلة، سترمى خارج العراق، في مزابل التأريخ، لأنهم رمز القذارة، والإنحطاط الوطني، وأمنية الشعب مقتصره، على أن يرى حكومة تعي الدرس جيداً، وتخلق رأياً عاماً مؤثراً، لمقاومة التطرف والطائفية، سيما وأن الشعب سيتعامل بحرية، لأنهم مصدر السلطة الهادرة، أما المستقبل فهو قرار جميع الأحرار والشرفاء، بعيداً عن كل أشكال القذارة الساسية، لمصاصي الدماء.  
ختاماً: إن ما يترتب على الحكومة الحالية، اذا ما أرادت السير بالطريق الصحيح, الذي سعت إليه، ألا تتعامل بوجهين في قضية المصير, لأنها قضية بقاء دولة، ومسألة حساسة، وبغاية الأهمية لا يمكن التغاضي عنها، أو تسويفها مجاملة للأحزاب, والمنضوون تحت مظلتها والمصفقون لها, والأسباب واضحة للعيان, فالضغوطات على السيد العبادي كبيرة جداً، في عدم محاسبة السراق، ومصاصي الدماء من الطائفيين، ولأن تأثيرها سينعكس عليه، حينها سيكتب التاريخ كان هناك عراق موحد.

أحدث المقالات

أحدث المقالات