25 نوفمبر، 2024 9:28 م
Search
Close this search box.

ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين بيروقراطية التخلف والجمود‎

ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين بيروقراطية التخلف والجمود‎

 أتحاد ألآدباء والكتاب العراقيين : من العناوين التي أصيبت بالبيروقراطية , وأصبحت عنوانا فارغا من المضمون الحقيقي , لآن ألآدب على تنوعه وسعته ألآ أنه يظل نوعا من الكتابة , فالكتابة تضم الفنون ألآدبية كالشعر والقصة والرواية مثلما تضم المقالة بأنواعها , والدراسة , والبحث في مختلف شؤون الثقافة والسياسة ومعارفهما , وأن يكون للكتاب تجمع يعنى بشؤونهم وشؤون الكتابة كفن أنساني معرفي كان ألآولى أن يتخلص من التسميات الحصرية لمسميات تنتمي لثقافات أنسحبت من الميدان السياسي والحزبي التنظيمي بعد فشلها في مهدها , ألآ أنه لوحظ في العراق نتيجة الفراغ الروحي والثقافي المصحوب بخلل سياسي وعدم توازن أجتماعي كل ذلك أدى الى تعويم لبعض العناوين بشكل يفقدها حيويتها مثل عنوان ” ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين ” الذي تحول الى هيكل جامد لايعرف مهنية ألآختصاص ولا مسؤولية العنوان , فالكتابة بكل أختصاصاتها وألآدب بكل أنواعه هو فن وأبداع , والفنان المبدع لايقبل لنفسه أن يكون باحثا عن عنوان لايضيف لآبداعه شيئا , لآن هذا البحث نتيجة ألآمراض ألآجتماعية التي أصيب بها المجتمع العراقي قد تحوله الى متسول لعضوية لم تعد تمتلك حصانة ألآدعاء وألآختراق , لذلك تجد من يحترم فنه وأبداعه وأختصاصه ومنتوجه الفكري وألآدبي يكتفي بحضوره الميداني محاضرا , أو محاورا , أو محلالا , أو كاتبا , أو باحثا , أو مؤلفا , وعندئذ من يتقلد صهوة تلك المنابر والمنائر متألقا على أدارة تجمع الكتاب وألآدباء أن تسعى للآتصال به , وأن تعذر ألآتصال لآسباب موضوعية عليهم أن تكون لهم قناة تواصل مع الدار الوطنية للكتب ليتعرفوا على كل مؤلف يصدر ويسجل في تلك الدار , وأعتبار أسم ذلك المؤلف تلقائيا عضوا رسميا في محاضر تجمع الكتاب وألآدباء والذي لا أسميه ” ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين ” وهي التسمية التي ظهرت بعيد ثورة 14 تموز وكانت محاطة بظروف مضطربة شهد فيها الشارع العراقي أختلالا في طرح الشعارات التي طغى عليها تطرف يميل لمحاولات تقليدية تبعية لاتكتسب أنتماءا لجذور الثقافة الوطنية بأطارها التاريخي الذي أصبح جزءا من عادات وتقاليد الناس في الشارع العراقي الذي تبدأ الحياة فيه بسنة أسلامية هي ” ختان المواليد الذكور ” وتنتهي الحياة في الشارع العراقي بسنة أسلامية هي ” مجالس الفاتحة ” وهاتان الظاهرتان لاتتخلف عنهما عائلة عراقية حتى لو كان ولي أمرها منتميا لتنظيمات التبعية والتقليد للخارج , وعليه كيف يقبل من يعمل في أدارة تتعلق بشؤون الكتاب وألآدباء أن يكون من له عشرات المؤلفات ومن هو معروف في محاضراته وظهوره على الفضائيات بعنوانه الفكري ومن مقالاته تملآ الصحف وبعض المجلات والمواقع ألآلكترونية والفيسبوك , أن يظل مثل صاحب هذا ألآنتاج المعرفي ليس مسجلا في أدارة تجمع الكتاب وألآدباء , وأرجو أن لايكون الجواب البيروقراطي جاهزا , وهو عدم تقديم طلب ألآنتساب ؟ أو عدم الحضور أمام لجنة القبول ؟ وهنا أذكر من يهمه ألآمر , أن التقديم للدراسات العليا يشترط من الطالب المتقدم أن يقدم بحثين لتطلع عليهما لجنة القبول ولكن يستثنى من ذلك من له مؤلفات , –

ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين بيروقراطية التخلف والجمود‎
 أتحاد ألآدباء والكتاب العراقيين : من العناوين التي أصيبت بالبيروقراطية , وأصبحت عنوانا فارغا من المضمون الحقيقي , لآن ألآدب على تنوعه وسعته ألآ أنه يظل نوعا من الكتابة , فالكتابة تضم الفنون ألآدبية كالشعر والقصة والرواية مثلما تضم المقالة بأنواعها , والدراسة , والبحث في مختلف شؤون الثقافة والسياسة ومعارفهما , وأن يكون للكتاب تجمع يعنى بشؤونهم وشؤون الكتابة كفن أنساني معرفي كان ألآولى أن يتخلص من التسميات الحصرية لمسميات تنتمي لثقافات أنسحبت من الميدان السياسي والحزبي التنظيمي بعد فشلها في مهدها , ألآ أنه لوحظ في العراق نتيجة الفراغ الروحي والثقافي المصحوب بخلل سياسي وعدم توازن أجتماعي كل ذلك أدى الى تعويم لبعض العناوين بشكل يفقدها حيويتها مثل عنوان ” ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين ” الذي تحول الى هيكل جامد لايعرف مهنية ألآختصاص ولا مسؤولية العنوان , فالكتابة بكل أختصاصاتها وألآدب بكل أنواعه هو فن وأبداع , والفنان المبدع لايقبل لنفسه أن يكون باحثا عن عنوان لايضيف لآبداعه شيئا , لآن هذا البحث نتيجة ألآمراض ألآجتماعية التي أصيب بها المجتمع العراقي قد تحوله الى متسول لعضوية لم تعد تمتلك حصانة ألآدعاء وألآختراق , لذلك تجد من يحترم فنه وأبداعه وأختصاصه ومنتوجه الفكري وألآدبي يكتفي بحضوره الميداني محاضرا , أو محاورا , أو محلالا , أو كاتبا , أو باحثا , أو مؤلفا , وعندئذ من يتقلد صهوة تلك المنابر والمنائر متألقا على أدارة تجمع الكتاب وألآدباء أن تسعى للآتصال به , وأن تعذر ألآتصال لآسباب موضوعية عليهم أن تكون لهم قناة تواصل مع الدار الوطنية للكتب ليتعرفوا على كل مؤلف يصدر ويسجل في تلك الدار , وأعتبار أسم ذلك المؤلف تلقائيا عضوا رسميا في محاضر تجمع الكتاب وألآدباء والذي لا أسميه ” ألآتحاد العام للآدباء والكتاب العراقيين ” وهي التسمية التي ظهرت بعيد ثورة 14 تموز وكانت محاطة بظروف مضطربة شهد فيها الشارع العراقي أختلالا في طرح الشعارات التي طغى عليها تطرف يميل لمحاولات تقليدية تبعية لاتكتسب أنتماءا لجذور الثقافة الوطنية بأطارها التاريخي الذي أصبح جزءا من عادات وتقاليد الناس في الشارع العراقي الذي تبدأ الحياة فيه بسنة أسلامية هي ” ختان المواليد الذكور ” وتنتهي الحياة في الشارع العراقي بسنة أسلامية هي ” مجالس الفاتحة ” وهاتان الظاهرتان لاتتخلف عنهما عائلة عراقية حتى لو كان ولي أمرها منتميا لتنظيمات التبعية والتقليد للخارج , وعليه كيف يقبل من يعمل في أدارة تتعلق بشؤون الكتاب وألآدباء أن يكون من له عشرات المؤلفات ومن هو معروف في محاضراته وظهوره على الفضائيات بعنوانه الفكري ومن مقالاته تملآ الصحف وبعض المجلات والمواقع ألآلكترونية والفيسبوك , أن يظل مثل صاحب هذا ألآنتاج المعرفي ليس مسجلا في أدارة تجمع الكتاب وألآدباء , وأرجو أن لايكون الجواب البيروقراطي جاهزا , وهو عدم تقديم طلب ألآنتساب ؟ أو عدم الحضور أمام لجنة القبول ؟ وهنا أذكر من يهمه ألآمر , أن التقديم للدراسات العليا يشترط من الطالب المتقدم أن يقدم بحثين لتطلع عليهما لجنة القبول ولكن يستثنى من ذلك من له مؤلفات , –

أحدث المقالات

أحدث المقالات