وجود اكثر من 20 دبابة ومدفعية و900 جندي من القوات التركية، في اطراف الموصل، اعربت رئاستا الوزراء والجمهورية العراقيتين سريعا عن رفضهما لخطوة انقرة بالقول ان ما قامت به تركيا امر غير مقبول.
وازاح محافظ نينوى السابق، وقائد الحشد الوطني، اثيل النجيفي، الستار عن اسرار جديدة حول مجيء القوات التركية الى اطراف الموصل، وتحدث ايضا عن معركة استعادة الموصل مؤكدا ان “البدء بالمعركة لن يتجاوز الربيع المقبل”.
وقال النجيفي، لشبكة رووداو الاعلامية، ان “مجيء القوات التركية كان للتدريب العسكري للقوات العراقية بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي”. واضاف “نرحب باي قوة سنية، سواء اكانت من تركيا او تابعة للدول العربية، لكي تشارك مع التحالف الدولي في معركة الموصل، كما نرفض اي قوة ايرانية،وليس بامكان اي قوة تنبعث منها رائحة الطائفية، الاقتراب من الموصل، وان بدء المعركة ليس بعيدا”.
وكشف النجيفي عن معلومات جديدة بخصوص زيارة رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني الى الخليج، وبحث معركة الموصل، مبينا انه ستحصل تطورات جديدة خلال مدة 20 يوما المقبلة.
وقال محافظ نينوى السابق، ان “في بداية العام المقبل 2016، ستحدث تطورات مهمة، والاحداث لا تتعلق فقط بمعركة الموصل، بل انها تتعلق بتغييرات كبيرة في السياسات الدولية وخاصة في الولايات المتحدة والدول الاوروبية تجاه الموصل، ان للبارزاني دورا فعالا وكبيرا في المستقبل القريب حول مصير العراق، ومن المهم للسعودية والدول الخليجية، ان تتحدث مع البارزاني عن مصير مدن شمال العراق”.
وتقول بعض المصادر الاخبارية إن “البارزاني تسلم 8 مليارات دولار من السعودية لانجاح خططها في العراق”، لكن رئيس اقليم كوردستان ينفي كل تلك المزاعم بالقول “لم ناخذ حتى سنتا واحدا من السعودية، لكن معركة الموصل كانت واحدة من القضايا التي بحثناها مع السعودية”.