23 ديسمبر، 2024 4:45 ص

اربيل تدعو موسكو لمراجعة استخدام طائراتها لاجواء الاقليم

اربيل تدعو موسكو لمراجعة استخدام طائراتها لاجواء الاقليم

دعا إقليم كردستان العراق الاثنين، روسيا إلى مراجعة مسألة استخدام أجواء الإقليم في إطلاق الصواريخ نحو أهداف في سورية. وعقد وزير الداخلية بحكومة إقليم كردستان كريم سلطان سنجاري، اجتماعاً بالقنصل العام الروسي لدى الإقليم فيكتور سيماكوف، بهدف بحث عمليات القصف الصاروخي الذي تشنه بلاده على أهداف في سورية وتمر صواريخها عبر أجواء الإقليم.
وكانت سلطات الطيران المدني العراقية قد أوقفت ابتداء من الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأحد، الرحلات من وإلى مطاري أربيل والسليمانية بإقليم كردستان العراق، وهو ثاني ايقاف للرحلات منذ 22 أكتوبر/تشرين الثاني الفائت.
وأبلغ القنصل العام الروسي لدى الإقليم، قناة “روداو” الكردية، أن وزير الداخلية بحكومة الإقليم دعا في اجتماعهما الحكومة الروسية لإيجاد مسار للصواريخ التي تطلقها بديل لأجوائه، مبيناً أنه (القنصل الروسي) “وعد بنقل طلب حكومة الإقليم لحكومته”.
 وأضاف أن ملاحظات إقليم كردستان حول تسبب إطلاق الصواريخ الروسية بوقف الرحلات الجوية، سيتم نقلها إلى بلاده، مستدركاً: “لكن موسكو ليس بيدها حالياً طرق ثانية في مرور الصواريخ نحو أهدافها سوى الإقليم”.
ودام إيقاف الرحلات من وإلى مطاري أربيل والسليمانية في 22 تشرين الثاني الماضي لمدة يومين، ما تسبب بخسائر قدرت بــ 650 ألف دولار أميركي لمطار أربيل لوحده، بسبب إلغاء 100 رحلة كانت مقررة، بدوره تسبب الإيقاف بإلغاء 35 رحلة أخرى كانت مقررة إلى مطار السليمانية.
 ويخضع مطارا أربيل والسليمانية في كردستان إلى سلطة الطيران المدني العراقية، لكن آليات إدارة المطارين لا تتم وفق القوانين العراقية التي تعمل بها المطارات الأخرى، لأن تلك القوانين “قديمة وتعود لعقد السبعينيات من القرن الماضي”، وفقاً لمسؤولي إقليم كردستان.
وأصدرت منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان في كردستان العراق، تقريراً، اتهمت فيه موسكو بترويع سكان دهوك وأربيل والسليمانية، بسبب مرور الصواريخ على مستويات منخفضة فوق المباني، فضلاً عن خطورة سقوطها بأي لحظة كما حصل لمرتين في إيران.
وقالت منظمة “حياة” الكردية في تقريرها، إن تلك الصواريخ، بالإضافة إلى ما تمثله من انتهاك لسيادة العراق، وتجري دون إذن منه، فإنها ترويع للسكان وخطر على حياتهم. وطالبت الحكومة الاتحادية في بغداد بالتحرك لوقفها، مؤكدة أنها رصدت قسماً من تلك الصواريخ وهي تمر فوق المنازل بشكل مخيف وواضح. 

اربيل تدعو موسكو لمراجهة استخدام طائراتها لاجواء الاقليم
دعا إقليم كردستان العراق الاثنين، روسيا إلى مراجعة مسألة استخدام أجواء الإقليم في إطلاق الصواريخ نحو أهداف في سورية. وعقد وزير الداخلية بحكومة إقليم كردستان كريم سلطان سنجاري، اجتماعاً بالقنصل العام الروسي لدى الإقليم فيكتور سيماكوف، بهدف بحث عمليات القصف الصاروخي الذي تشنه بلاده على أهداف في سورية وتمر صواريخها عبر أجواء الإقليم.
وكانت سلطات الطيران المدني العراقية قد أوقفت ابتداء من الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأحد، الرحلات من وإلى مطاري أربيل والسليمانية بإقليم كردستان العراق، وهو ثاني ايقاف للرحلات منذ 22 أكتوبر/تشرين الثاني الفائت.
وأبلغ القنصل العام الروسي لدى الإقليم، قناة “روداو” الكردية، أن وزير الداخلية بحكومة الإقليم دعا في اجتماعهما الحكومة الروسية لإيجاد مسار للصواريخ التي تطلقها بديل لأجوائه، مبيناً أنه (القنصل الروسي) “وعد بنقل طلب حكومة الإقليم لحكومته”.
 وأضاف أن ملاحظات إقليم كردستان حول تسبب إطلاق الصواريخ الروسية بوقف الرحلات الجوية، سيتم نقلها إلى بلاده، مستدركاً: “لكن موسكو ليس بيدها حالياً طرق ثانية في مرور الصواريخ نحو أهدافها سوى الإقليم”.
ودام إيقاف الرحلات من وإلى مطاري أربيل والسليمانية في 22 تشرين الثاني الماضي لمدة يومين، ما تسبب بخسائر قدرت بــ 650 ألف دولار أميركي لمطار أربيل لوحده، بسبب إلغاء 100 رحلة كانت مقررة، بدوره تسبب الإيقاف بإلغاء 35 رحلة أخرى كانت مقررة إلى مطار السليمانية.
 ويخضع مطارا أربيل والسليمانية في كردستان إلى سلطة الطيران المدني العراقية، لكن آليات إدارة المطارين لا تتم وفق القوانين العراقية التي تعمل بها المطارات الأخرى، لأن تلك القوانين “قديمة وتعود لعقد السبعينيات من القرن الماضي”، وفقاً لمسؤولي إقليم كردستان.
وأصدرت منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان في كردستان العراق، تقريراً، اتهمت فيه موسكو بترويع سكان دهوك وأربيل والسليمانية، بسبب مرور الصواريخ على مستويات منخفضة فوق المباني، فضلاً عن خطورة سقوطها بأي لحظة كما حصل لمرتين في إيران.
وقالت منظمة “حياة” الكردية في تقريرها، إن تلك الصواريخ، بالإضافة إلى ما تمثله من انتهاك لسيادة العراق، وتجري دون إذن منه، فإنها ترويع للسكان وخطر على حياتهم. وطالبت الحكومة الاتحادية في بغداد بالتحرك لوقفها، مؤكدة أنها رصدت قسماً من تلك الصواريخ وهي تمر فوق المنازل بشكل مخيف وواضح. 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة