اللعبة الاجرامية تكشفت –وظهر ما كان يدعوا الى الشك –إن داعش وعصابات القتل الارهابية ما هي الادمى يحركها المحتل الامريكي وفقاً لغاياته ومساعيه وأهدافه الاجرامية .جاء اعلان الرئيس الروسي بوتين في مؤتمر القمة الذي عقد في تركية مؤخراً تأكيده أن(بعض الدول في المؤتمر هي مساهمة وداعمة للارهاب )وقام بعرض صور الاقمار الفضائية الروسيةحيث أظهرت حوالي 2000من الصهاريج الناقلة للنفط العراقي والسوري المسروق –وتبدو وكأنها تمثل إنبوب ناقل للنفط ليتم استخدام نصف النفط في تركية والنصف الاَخر يصدر جزء كبير منه الى إسرائيل –عبر بواخر تمخر البحر الابيض للتمويه– ثم تتجه بعد ذلك الى احد الموانئ الاسرائيلية وكأن العملية طبيعية –لم تظهر أنها قادمة من موانئ تركيةهذه الحالة أعادة بنا التذكير بالتحذيرات التي وجهت الى قطعات البيش مرگة من التقرب الى الطريق الرابط بين الموصل ومدينة الرقة السورية وهوالطريق الناقل لصهاريج النفط المسروق –والحاح تركية بضرورة اقامة مناطق عازلة في مناطق الحدودة مع تركية على أن تكون في الاراضي السورية –هذه العمليات وغيرها تمثل انتهاك لحرمة الدول واسلوب فظ لسرقة موارد بلد جار وعدم مراعات القانون الدولي والعلاقات الانسانية بين الدول –إضافةً الى استنزاف للموارد واستغلال ظروف الحرب التي فرضت على المنطقة –ويربط البعض جملة الاحداث لتؤكد عدم جدية أمريكا والدول المتحالفة معها في إنهاء مسلسل الأرهاب والتلكئ بتوجيه الضربات لابل ساعد في تمدد داعش الى مناطق أخرى– والاكيف نفسر عمليات تجهيز ارهابيوا داعش بأسلحة ومعدات عسكرية داعمة لأستمرارها –وعندما يتم إكتشافها تعلن أمريكا حصول خطأ–وهناك الكثير من الأحداث قد دخلت في سجل الأخطاء (سواء في حالات الانزال الذي حصل في الملعب بالفلوجةام في الرمادي وفي مناطق من صلاح الدين وحتى بيجي) احداث باتت معروفة –وقد أكد ها الكثير من العسكريين ونشرتها بعض الفضائيات –عن قيام بعض الطائرات العائدة لدول التحالف بألتقاط بعض قيادات الدواعش من مناطق بيجي وصلاح الدين –ويتسائل بعض المتابعين للأحداث عن سر التناقص في اعداد الارهابين بعد أن سقط مركزالرمادي حيث انخفضت اعدادهم من اكثر من ألف الى مائة وخمسون (طيب اين هم وماذا حل بهم وهل تم اسرهم وكيف هربوا كيف ؟)هذه حالات تضاف لها عمليات ضرب القطعات العراقية المتقدمة سواء في بعض مناطق الفلوجة أو الرمادي مؤخراًوفي مناطق أخرى عديدة يحسبها العراقيون انها تستهدف تقييد حركة القطعات العراقية –ثم إصرار أمريكا بالتضييق تارة ورفض قبول مشاركة الحشد الشعبي تارة أخرى –ناهيك عن محاولات التشكيك به وبتطلعاته وكذلك اتهامه بالكثير من المسائل ذات الدلالة –أليست هذه التصرفات تعبر عن منهج مبرمج مرسوم ومدروس بدقة –تهدف كما يؤكد الكثير ممن يعنيهم الشأن العراقي والسوري أنها جزء من التواطئ.البعض يسأل لماذا لم تسبق عملية تحرير الفلوجة قبل الرمادي ؟هل لموقعها دور سيلعبه في مفاوضات التقسيم ان حصلت مستقبلا؟– وهل ستكون ورقة لفرض بعض الشروط ؟–بأعتبار موقعها الجغرافي المحاذي للعاصمة بغداد .ثم هل من حقنا أن نتسائل عن حجم كميات النفط التي سرقت ؟ولازالت تسرق لغاية اليوم وهل للتواجد التركي علاقة بفتح منافذ غير شرعية؟ باتجاه تركية تمر عبرها صهاريج النفط بعد أن تم ضرب ارتالها من قبل الطيران الروسي والسوري .صحيح ان هناك اتفاق تم بين صدام الاتراك لكن صدام ذهب واخذ كل اتفاقاته –معه اننا نعتقد ان الاتراك في توجههم الجديد هو محاولة لاستمرار المساهمة في سرقة النفط العراقي واستغلال الدعم الامريكي وضعف الحكومة وسكوتها عن الكثير– واخطر ما في الامر هو الزيارات التي قام بها بعض المسؤلين الاكراد و التي اعقبت التدخل الروسي واعتماد الصيغ الجادة في انهاء داعش –بعد افتضاح هشاشة التواطئ الامريكي ومشاركة بعض اركان مسؤلي اقليم كردستان بعمليات التهريب وما هو امر واكبر من كل الامور– ان الدعوات لتقسيم العراق قد نشطت من جديد– وهي تستشهد بما يردده جوبايدن عراب تقسيم العراق الذي يقول ( لا يمكننا أن نطلب منهم تقسيم العراق ولكن سنجعلهم هم من سيطلب ذلك) انها للعبة خبيثة بأجرامها –سيئة بمواصفاتها ستغرق الجميع –بعواقبها الوخيمة .–هذا ما سنجنية من ما يدعوه بتحرير العراق كي ينحره اليهود امثال بايدن والحثالات من امثاله .–فيا حكامنا ماذا انتم فاعلون امام مشرحة تقسيم وتقطيع بلادنا– بعد كل ما قدمته امريكا لنا من قتل وفساد وإفساد للنفوس والقيم .نناشدكم مع يقيننا انكم سوف لم تفعلوا شيئاً –ولن تفعلوا وسنرى