25 نوفمبر، 2024 10:33 ص
Search
Close this search box.

بريطانيا … ودورها الذي لايخفى في المنطقة‎

بريطانيا … ودورها الذي لايخفى في المنطقة‎

أن المتتبع للسياسة يعرف جيدا حجم سياسة ودهاء بريطانيا ،ومنذ زمن ليس بالقريب كانت تتحكم بالمنطقة ولها نفوذها الواسع فية  ،ولها سطوة على بعض الدول وتعتبر صاحبة الفضل عليها
وكذلك بعيدآ عن المنطقة فهي كذلك صاحبت ممتلكات في كافة أنحاء العالم ،وهي الدولة التي لاتغيب عن ممتلكاتها الشمس يعني أنها لها نفوذ حول العالم أجمع  .
فكل ماحصل في المنطقة هو نتيجه للسياسة البريطانية من تقسيم الدول في معاهدة “سايكس بيكو” “وزراعة “اسرائيل” في المنطقة ،ودعم السياسية والمصالح اليهودية في منطقة الخليج العربي ودفع اليهود الامريكان للسيطرة على سياسة النفط العالمية بواسطة سيطرة اليهود على اصحاب القرار النفطي بالخليج مرورآ بزرع الفتنة الدينية “الإسلامية الاسلامية” بواسطة صنع ودعم المذهب الوهابي المقيت وربطة بالحكم وبال سعود لاعطائة تمويل ذاتي مستمر و لزرع الفتنة بين المسلمين وتفتيت الدين حتى يؤدي ذلك لكرة الاسلام والمسلمين من قبل الديانات ،والشعوب الاخرى في العالم مما يؤدي ذلك لضعف الدول الإسلامية عامه والعربيه بصوره خاصة ليتسنى لهم تمرير مؤامراتهم ومايريدونة في المنطقه بسهولة وبدون اي معوقات او صعوبات .
وبعد الاتفاق النووي مع ايران سوف تعمل بريطانيا لتكملة مشوارهم القديم الجديد الذي بدائوا العب علية  ،وبعد تدمير الدولتين السوريةو العراقية الى تفتيتهما الى دويلات ضعيفه لاتستطيع ان تنهض بواقعها السياسي والاقتصادي الا بعد الاعتماد على بعض الدول الغربية والاقرب للمنطقة هي بريطانيا وامريكا  وقد صرح “كامرون “رئيس وزراء بريطانيا (وقال بأن البيشمركة هي قواتنا البرية في الأرض العراقية)  والهدف واضح هو دعم التقسيمات الداخلية والتحكم باوراقهم التي بيدهم التي يتحكمون بها واستغلال الظروف التي افتعلوها مثل صناعة الربيع العربي وداعش والمجاميع الآخرى المتشدده والا لماذا البيشمركة فقط هي من تحصل على هكذا دعم دولي والحشد الشعبي قوات من ؟ والعشائر قوات من حسب تصريحات ديفيد كاميرون المثيرة للجدل والنزاع وفي ظرف مثل هذا يشهد العراق صراع ومناوشات بين الإقليم والمركز مثلما أحداث طوز خورماتو  .

ويبقى الأمر في يد ايران في أن تقبل يد بريطانيا التي امدت اليهم للاشتراك في الموامرة والدخول كشريك مع الامتيازات التي أعطيت لهم كشرط الموافقه ، والتقرب واضح من قبل بريطانيا اتجاة ايران من خلال فتح سفارة لهم في طهران ليريدوا أن يتقربوا ويكسبوا و يتعاونوا مع الطرف الرئيسي في الساحة الشرق أوسطية، والقوى الجديدة والبارزة هو ايران لتحقيق مايربون تحقيقة من مأرب مدبر    .
لكن ايران سوف تصفعهم كما سبقت في الاتفاق النوؤي لأنها تعتمد على العمق الديني المرتبط بالعقيدة الاسلامية المذهبية وهي اليوم تعتبر نفسها مركز التشيع العالمي بتبنيها الدولة الإسلامية وولاية الفقية العالمية ، فلا تفرط بما بنته في ليلة وضحاها من سياسة ونظام حكم بعد التغير منذ الشاة ، وتسمح لبريطانيا ان تعبث بدول تعتبر ايران هي لها مرجع دولي وعقائدي ومذهبي
فلاتتخلى عن ذلك مهما كلف الأمر وان فرضنا جدلا  أغرت وقبلت التخلي عن الشعوب المظلومة ،لكن تبقى المقدسات خط أحمر عندهم ،والولي الفقية السيد الخامنائي كلام آخر لانة  زعيم عدد ليس بالقليل من الشعب العراقي والسوري فلا أعتقد يتخلى عن مقلدية بهذة السهولة وهو اليوم نائب الإمام المعصوم  كمرجع شيعي وكمرجع للجمهورية الإسلامية الايرانية فكيف يقبل أن يعطي الضوء الأخضر للاستبداد البريطاني الجديد  في المنطقة؟

وإيران منذ عقود وهي تسير بمنهج واضح هو دعم المقاومة والشعوب المستضعفة فلا أعتقد أن يكون هنالك رضوخ للغرب مجددا وقد جربت الأفعال مسبقا وتتخذ خط واضح بهذا الاتجاة .

أحدث المقالات

أحدث المقالات