23 نوفمبر، 2024 6:40 ص
Search
Close this search box.

كلنا وياك سيد عكعك!!

كلنا وياك سيد عكعك!!

العَقْعَقُ ( العكعك):اسمٌ يُطلق على عدد من الطيور المختلفة من فصيلة الغرابيات، لها أذيال طويلة ومنقار طويل وصوت نشاز عالي يكاد صياحه وجلبته لا ينقطع، ويعرف بالفولكلور الغربي، بالطائر اللص، فهو يسرق الأشياء الثمينة…ما يفعله سيد عكعك (مقتدى) اليوم ودعوته للتظاهر شبيه لحد ما إلى عكعكة طائر العقعق وصياحه وجلبته النشاز هي صياحه، وهي صفة ملازمة لسيد عكعك الذي يعشق الظهور والبروز والعكعكة، والشعارات والخطابات الرنانة الفارغة والوعود الكاذبة والتلبس بزيد الوطنية واليوم الإصلاح ، وكأنه نزل على العراق من كوب آخر ومن عالم الطهر والنزاهة حتى يصدع رؤوس الناس بخطابته وحديثه عن الإصلاح والفساد ونصرة المظلومين وحكومة ما يسمى التكنوقراط!!!!، وهو الذي كان ولا يزال زعيما للفساد والمفسدين وقائدا للمليشيات، واليوم يريد التنصل من ذلك عبر عكعكته وتظاهراته وفقا لمتطلبات المرحلة ولغاية في نفس سيد عكعك تفرضها عليه نزعته الانتهازية ومصالحه الشخصية…فمع كل هذا التسلط والتحكم والتملك والوزارات والوزراء والبرلمانيين والمدراء العاميين وغيرها من الدرجات ، والهيكليات والألوية وميليشيات وسرايا ما يسمى بالسلام( جيش المهدي سابقا)، وكتل وحركات ، وطائرة خاصة وجكسارات وخزينة تقدر بالمليارات يريد مقتدى أن يقنع الناس المثقفة والواعية انه بريء من الفساد والفاسدين ومع الفقراء والمظلومين ، ويريد محاربة الفساد!!!، صدق قائل المثل العُرفي( عيرتني بعارها وركبتني حمارها )، فأين كان سيد عكعك طيلة هذه السنين من الفساد والنهب والسلب؟ ، هل نسي انه من تسبب في وصول رأس الفساد  المالكي لدورتين متتالتين ضمن صفقة بينمها بليل وستار إيراني يعرفها الجميع ؟ ، هل نسي  انه غدر وخان اتفاقية اربيل التي وقع عليها لحجب الثقة عن المالكي ؟ ، هل نسي انه صاحب فترة المئة يوم والستة أشهر والهمبلات ومرت تلك الفترة ومرت السنين ولم يحرك ساكنا ؟ ، وهل نسي انه قائد ومؤسس لأول مليشيا سفكت دم العراقيين وخصوصا اهل السنة واليوم يهتف إخوان سنة وشيعة؟ ، وهل وهل ؟ ، ثم أين كان مقتدى عن تظاهرات الشعب ولماذا لم يخرج معهم، واليوم ملأ الدنيا عكعكة وصياحا، إنها مسرحية يمثل سيد عكعك دور المهرج فيها. اما بخصوص هذه الجموع فزائلة وعفطة عنز ، فأين كانت حين قتلت حوزة بريطانيا في النجف السيد الصدر الثاني الذي ينبطح اليوم لها سيدهم العكعك، فلماذا لم تخرج لمحاربة النظام الذي اتخذته تلك الحوزة كأداة لقتل السيد الصدر؟ ، لماذا خنعت ونامت حتى الظهيرة ولم تخرج إلا ثلة قليلة جداً وئدها النظام فعن أي أخلاق تتحدث ، وأنت عكعك سياسي ولا يمكن لمنصف أن يصفك رجل دين لأن رجل الدين له مواصفات بعيدة عنك وبعيد أنت عنها بعد السماء عن الأرض .فمسكين طائر العكعك هذا الذي اسمه وقع خطأ في سجلات الأحوال المدنية باسم مقتد.

أحدث المقالات

أحدث المقالات