يغرد الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وينهالون بالسب والشتم وفي بعض الأحيان تصل الحالة إلى الألفاظ النابية السخيفة جداً نوعاً ما على ممن دخلوا العراق بلا فيزا في هذه الأيام لما يوجد داخل العراق من مناسبة عظيمة ومقدسه لدى الطائفة ألشيعه بالتحديد وهي أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ويقصدون بذلك الزائرين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض البلدان الأخرى..بينما اختفت هذه الروح الوطنية والخوف على السيادة أثناء دخول داعش إلى العراق وبلا فيزا ايضاً. وبين كلاً من الدخولين هنالك فروقات كبيرة وكثيرة منها السلبية والايجابية فالدخول الأول ينحصر بأناس زائرين لمرقد مقدس لديهم ويمكن للدولة ومواطنيها أن تستفيد منهم في عملية السياحة والتجارة بينما الدخول الثاني لداعش افقد الدولة ميزانيات كبيرة وفخمة جداً نبدأها بشراء الأسلحة والذخيرة لمحاربة هؤلاء الإرهابيين الذين اقتحموا البلاد بدون تأشيرة والحديث يطول جداً عنهم…ندعوكم قبل انتقاد الزائرين إن تستحوا ممن أتو إليه..نعم العراق بلد ذو سيادة وطنية والحسين لا يمكن له اطلاقاً أن تهان الأرض التي يرقد فيها بدخول غير شرعي لكن لو كان البلد محترماً من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه في ذلك الوقت لك كل الحق في الحديث عنهم ووصفهم كما تشاء أيها المغرد..
ويتطرق إلى ذهني سؤال؟ كيف رحبت أيها الصديق المغرد بدخول قوات إيرانية وانخراطهم بالحشد الشعبي للدفاع عنك بلا فيزا ايضاً