على غير عادته
ظهر عرجون حرفه المتهالك
رمقته جملتي المرهفة
اناخت رحلها عند هوام معلقته
خطوط تشابكت
حروف طلسم
ترمزتها تراتيل وابتهالات بدوائر فارغة
لا اعرفه بعد .
لكنما هناك .. عند بوحه ..تسارعت له دقات الوهم …
هي لم تعتاد شم بخور الغرباء
انتشيتها سكرا دونما خمرة
عند اول مسحة لفرشاته فوق سذاجة قماشي الغض ..
رسم قصة رغباته
بلا الوان ..
نفذت خيوط فرشاته من زجاج نافذتي الشفافة
امواجها تكسرت ..
الوان الطيف الذي لم يفارق مخيلتي
سبعة عرجاوات من بنات نعش
ايقونة لم تعزف بعد ..
لابد من سماع موسيقاه ..
سراب بلا الوان .. ربما ساقطا في بئر الغانيات ؟؟
ارقني ذلك الهمس ؟؟
على همهمات بوحه سكنت حروفي
ارتمست بمياه غديره الدافق
رائق شرابه ولذة مع سكن الليل
تنتظره منذ سنين
اشتهائات كأسي
شهد الرغبة كان في عزوف ..
تعال واملئه غنجا برهافة صبابتك
ارشفه عذقا من شهد خمرتي .