خط الريح
( أسطورة ألآنسان الكردي ! )
سأل نفسه :
* لو وقفت مابين خط النار وخط الريح
فماذا يمكن أن ترى ..؟
( 1 )
هذا الريح وهذا المطر
متى ستدع الأشجار…؟
* انتظر …!
لنعلقَ بعض الهموم في رقبة السماء
ونحتضن شَعر الشمس …!
( 2 )
نثار ثلج أي جبل كان ؟
تلكَ التي حملتها العاصفة
وسقط مع المطر في بحر المطلق ؟
قطرات مياه أي بحر كان ؟
تلكَ التي حملتها العاصفة
عكس مجراها ..
وأمطرتها فوقَ الجبال القاصية ؟
توصل صداه … من دون صوت ..!
يعلق قلادة الهم على رقبة السماء
يمد يده لشعر الشمس
ولا يبالي بما يجري …!
( 3 )
بعيداً عن الأحلام المناسبة
ينبت له جناحان
لامبال …
ويترك أحبته متجهاً نحو السراب
من دون فرصة
لأن يحملوا أعمارهم
ويمشوا في الطريق
كي تنمو…!
ونور اضاء طريقه
يتدفق من عيون البائسين
لكنه .. هاقد سلم
جميع الفرص للطامعين
ويتحسس بيده قاع ليل حالك
( 4 )
عبثاً … ينتظر وقت الظهيرة ..!
(5)
يرى احلام ملونه، ويلحق عاليا لكن يجعل من
ريش الغيوم جناحا ..
واهله ينظرونه يترك الشمس وجيوبه مليئه بالغروب الناعس
(6)
كلما طار النوم من عينيه ، يصل صراخه اعنان السماء
فارس يحمل رغباته في صدره
وحيران … وغصن نرجس، وتفاحه نصف حمراء وباقه شمس
في يده .. يدفعه
ومن جهة اخرى يصب فارس الغروب رماد السنوات الطويلة
على توابيت الامس واليوم
وفي زوبعة الاحلام الملونه مابين الغبار يزرعونها بالاحلام الخضراء
وحوافز الفارسين بسرعه واسرع ، ببطء واكثر بطأ يمهل نفسه
كي يميز احلامه ..
وهذا الانهاك العبثي متى سيدع شجرة هذا العنيد يعلق الهموم برقبة السماء، ينتظر مابين خط النار .. وخط الريح تسمعون اغنية ينقط منها هموم كثيفة
ولا احد يدري من كتب قصيدتها ، ومن وضع لها اللحن !
ولكن الذين يرردون له لا يحصون …………!