عندما تكون الديمقراطية وسيلة لإظهار العضلات ونهج مثير للاهتمام أنا وغيري الكثير اعتبر ما جرى بين نائب برلماني وآخر ناطق باسم كتلة محترمة ..سلوكيات غير سليمة قطعا لا تكون هذه المؤسسات مسئولة عن هكذا تصرفات صبيانية وأخطاء حامليها ..وهي هوية زمن رديء يعطي القدرة لأي إنسان ويمكنه من إحداث التأثيرات الضارة في الواقع النفسي في المقابل جراء إلصاق تهم غير واقعية كوسيلة للتعويض عن الخسائر التي تواجهها جبهته او تياره أو حزبه .. أووصفه بكلام لا يليق .. وهذا ما دأب عليه المدعو بليغ أبو كلل !! أنا لا اعرف هذا الشخص من قريب أو من بعيد سوى حواراته مع أشخاص اكبر منه سننا وحتى نساء أمهات أعضاء في البرلمان ..لا يقيم وزنا ويستخف في الآخرين واستفزاز المقابل في استخدام لمصطلحات الشارع ويتحدث بطريقة استعلائية ..مما أثار أطراف كثيرة منافسة أو مناوئة لكتلة المواطن وعلى رأسها المجلس الاعلى الإسلامي السائر على نهج الحسين في دين السماحة وديدن الأخلاق .. لقد اضر كثيرا هذا المتحدث بنهجه الخاطيء كتلة المواطن اكثر مما نفعها وهي رؤية محب ومناصر أراها في عيون كثير من الناس والأنصار بغض النظر عما جرى ومن المخطأ ومن المصيب وما جاء في الحادث الأخير مع النائب كاظم الصيادي المتهور في استخدام السلاح سواء منه أو حمايته لتكتمل حلقات فصول العرض ويفتح الستار عن الاعتداء الذي حصل بين الطرفين ومن بدأ الاعتداء وما هو السبب ؟ والركون الى شاهد الرواية عن قرب ألاعلامي أحمد الملا لتشخيص السلوك الذي يسير عليه البعض في الاختلاف كنتاج عقل لا نختلف عليه ..فلكل فهمه ولكل اجتهاده في فهم الأمور وكلها محترمة لا نحتاج فيها الى استعمال النار لإسكات الآخر ..بل نحتاج الى رؤى الجمع بين العراقيين بوعي ومحبة بديلة عن ثقافة الكراهة التي يحملها البعض من هم يعتبرون أنفسهم لهم حصة الأفضلية على الآخرين وهم يسعون في خرابها .. فكيف نعيش كأمة آمنة في بلد يتحاور مثقفوه بلغة السلاح ..؟