رأى القيادي الكردي النائب في البرلمان السابق محمود عثمان ان الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان غير جادتين بحل المشاكل العالقة .
وقال عثمان في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :” ان حكومة اقليم كردستان تدعي انها بانتظار موافقة الحكومة والمسؤولين في بغداد على ارسال وفد من الاقليم لحل المشاكل العالقة بشان الموازنة والنفط ورواتب موظفي الاقليم والبيشمركة ، فيما تدعي الحكومة في بغداد انها بانتظار وفد الاقليم لاجراء حوار شامل بهذا الاتجاه ، وبالتالي اصبح الموقف معلقا بينهما ، ولا احد يعرف الاسباب الخفية وراء هذا الامر”.
واعرب عثمان عن اسفه لما وصل اليه البلد بشكل عام من تدن في الخدمات واستشراء للفساد وعدم التعاون بين الاطراف السياسية والمكونات ، في ظل وجود خطر حقيقي يداهم البلد باي لحظة وهو ارهاب داعش ، مشيرا الى ” ان مستوى وعي السياسيين لهذا الخطر لم يصل الى المستوى المطلوب ، وهذا يعد كارثة حقيقية “.
وبشان المشاكل بين الاحزاب الكردية وكيفية حلها ، اكد عثمان ” ان الحوار المباشر بين الاحزاب الكردية هو الحل الوحيد لحل مشاكل الاقليم ، وهذا الامر لم يحصل لغاية الان لتمسك كل حزب بموقفة ، لافتا الى ” ان الامم المتحدة والولايات المتحدة وايران والاتحاد الاوربي تضغط على الاحزاب الكردية لحل المشاكل بينها لاهتمامها بالاقليم ، ولكن هذه الجهود لم توصل الى حل يرضي جميع الاطراف